نقل ليلة أمس الطفل "أ.ع" البالغ من العمر سنتين، المنحدر من دوار" تكنزة أومزيل" بقبيلة أيت عين جماعة أوكنز ،إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير ،و ذلك على إثر تعرضة للسعة عقرب كادت أن تؤدي بحياته لولا تدخل جيران الأسرة الذين عملوا على نقله على و جه السرعة إلى المستشفى ، وكم يحز في النفس أن نستحضر معاناة الساكنة الجبلية مع سيارات الاسعاف و طول المسافة للوصول إلى الاستشفاء في غياب المصل المضاد للسعات العقارب و لذغات الأفاعي التي تكثر في مثل هذه الفترات الحارة من السنة ، وقد اكدت مصادر طبية ان المصل المضاد غير متوفر نهائيا بالمراكز الصحية،فقط تتم معالجة الأعراض. وضع الطفل لازال يدعو إلى القلق إلى حدود كتابة هذه الأسطر و ذلك في اتصال أجريناه مع أحد أقرباء الطفل ،فهل ستصان كرامة المواطن بالمناطق الجبلية لاشتوكة أيت باها أسوة بباقي مناطق الاقليم بتوفير ظروف أحسن للولوج إلى الخدمات الصحية . وتجدر الاشارة ان الممرض الرئيسي بالمركز الصحي بأوكنز قال في إتصال هاتفي،انه لم يتم الاتصال به ،مشيرا ان سيارة اسعاف مجهزة توجد رهن اشارة المرضى، على مدار اربعة وعشرين ساعة ،كما وضع رقم الهاتف الخاص للإتصال به في حالة وجود حالات خطيرة ،0668154699.