صورة ملتقطة هدا الصباح مع عشرات الصور الاخرى توثق للظاهرة تشهد معظم دواوير ومداشر جماعة ايت اعميرة انتشارا واسعا للبناء العشوائي هده الأيام فيما بات يطلق عليه المتتبعين بالشأن المحلي بالجماعة بثورة البناء على غرار الثورة البوعزيزية بتونس، السلطات المحلية أضحت عاجزة عن إيقاف مئات الأوراش العشوائية التي نبتت كالفطر في كل مكان وفي كل زاوية حيث ،تحولت العديد من الحقول المزروعة على أطراف الجماعة الى تجزئات سكنية يضع أصحابها الدين اقتنوها على مساحات من 50 متر إلى 100متر ، ألاساسات دون توفر أدنى شروط البناء. من جهة لوحظ بموازاة مع هده الأوراش العشوائية ازدهار الحركة التجارية المرتبطة بقطاع البناء حيث تزايد الطلب عليها بشكل مثير إلى حد الاستيراد من خارج تراب الجماعة وهكذا تضاعفت أثمان الياجور والرمال والاحجار ،بينما عشرات الشاحنات وجدت أخيرا فرص عمل نادرة لم ترى مثيلا لها مند أمد بعيد. السلطات في محاولة منها للحد وإيقاف زحف البناء العشوائي هدا قامت بعشرات الغارات إلا أنها تجابه دائما بعشرات الأشخاص مدججين بالعصي والحجارة يمنعونها بالقيام بواجبها القانوني لتكتفي في الاخير بتحرير محاضر المخالفات . بعض المتتبعين للشأن المحلي بايت اعميرة بما فيهم بعض المنتخبين لايخفون تضامنهم مع أصحاب الاوراش المذكورة ،حيث دعا من التقتهم الجريدة السلطات الاقليمية الى ايجاد حلول لتبسيط إجراءات البناء للحد من العشوائية التي تؤثرعلى البيئة والمحيط وتفاقم مشاكل التهيئة وجمالية البناء.