أقدم شاب في العشرينيات من عمره في ساعات متأخرة من ليلة أمس على الإنتحار في منزل عائلته بدوار غزالة ايت عميرة باقليم اشتوكة ايت باها، وقد حضرت عناصر من الدرك الملكي لايت عميرة إلى عين المكان على الساعة الثامنة من صباح يوم الثلاثاء بعد تلقيهم خبر انتحار الشاب المدعو (م – ح) الذي وجدته أمه معلقا بحبل على مستوى عنقه في سطح المنزل، وقد أفادت مصادر للجريدة أن الشاب المنتحر لم يكن يعاني من أي خلل عقلي أو إضطرابات نفسية من شأنها أن تجعله يقدم على الانتحار. كما أكدت الأم المكلومة على ضياع إبنها الوحيد أنه كان يعيش حياة طبيعية كسائر شباب الحي. كما أفادت أم الضحية أن إبنها لم يتناول وجبة العشاء في المنزل وأنه خرج ولم يعد إلا في وقت متأخر من الليل. معبرة على حزنها الشديد على إقدام إبنها على الإنتحار و تركها وحيدة مع مطبات الحياة القاسية. هذا فصل واحد من فصول حالات الإنتحار العديدة الذي كما يبدوا في تزايد مستمر دون الوصول إلى جواب السؤال، ما سبب إقدام الشباب على الإنتحار و هم في ريعان شبابهم ، سؤال سيبقى معلقا بحبل الإنتحار حتى تتم الإجابة عليه. مصطفى السباعي وفي دات السياق استيقظ سكان دوار تلفوهارت اداكران التابع لجماعة الصفاء ببيوكرى الاربعاء الماضي 26 يناير 2011 على واقعة مأسوية ثمثلت في احراق احد ابناء الدوار جميع الاغراض المتواجدة بمنزلهم ودلك اثناء غياب اسرته ،حيث لجأ الى افراغ الوقود في كل انحاء المنزل لتشتعل النيران في محتوياته وخاصة الاغطية الصوفية،وبالضبط في احدى الغرف و بسبب الدخان الكثيف وقوة النيران والضغط استسلم الشاب للنيران لترديه جثة متفحمة،وتضع حدا لحياته في عملية موصوفة بالانتحار . الشاب كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية حادة ،تدخله في شجار دائم مع افراد عائلته وكدا ساكنة الدوار حيث كان معروفا برشق كل من يصادفه بالحجارة . هدا الانتحار يعيد الى الادهان واقعة شبيهة حدثت في نفس الدوار في السنوات الاخيرة حيث اقدم زوج على على وضع حد لحياته بسبب تراكم الديون عليه من الابناك. محمد اولعجاج