الدراج حارث الكبري من أبناء أكادير في أول مشاركة مغربية في لحاق باري دكار خاض الدراج المغربي حارث الكبري غمار دورة من لحاق «دكار» للسيارات والشاحنات والدراجات النارية، التي إنطلقت في فاتح ينايرالجاري من العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس ، كأول مشارك مغربي في هذه المغامرة العالمية للرياضات الميكانيكية. وكان مواطناه سعيدة الإبراهيمي (سيارات) وعبد القادر التاياتي (دراجات نارية) قد استوفيا جميع الإجراءات للمشاركة في دورة سنة 2008، لكن هذه الأخيرة تم إلغاؤها قبل أن يتم نقل اللحاق في السنة الموالية إلى أمريكا الجنوبية. وعلى مدى الدورات ال28 من اللحاق «لحاق باريسدكار» سابقا، الذي كان يمر عبر التراب المغربي، لم يحظ أي متسابق مغربي بشرف الانضمام إلى قافلة اللحاق التي كانت تحط الرحال في ختام كل دورة بالبحيرة الوردية بالسينغال. واستعدادا لدورة هذه السنة، قطع حارث 9500 كلم على متن دراجته «ياماها» شارك الدراج المغربي في لحاق «شامروك» الذي جرى بمدينة زاكورة، وهي التظاهرة التي شكلت بالنسبة إليه محكا حقيقيا مكنه من الوقوف على مؤهلاته وحل خلالها في مركز مشرف (المركز العاشر). وأشار حارث كاباري (33 سنة) وهو من مواليد مدينة أكادير، والتحق بفئة المحترفين سنة 2003، إلى أنه خاض العديد من السباقات طوال السنة حتى يكون على أتم استعداد، ومنها على الخصوص لحاق قرطاج بتونس. كما باشر تداريبه لمدة ثمانية أيام بالصحراء المغربية (مرزوكة) إلى جانب متسابقين آخرين للمشاركة في لحاق «دكار» بغية وضع اللمسات الأخيرة على استعدادهم لهذه التظاهرة التي تتطلب الكثير من القدرة على التحمل. وقال حارث الكبري في تصريح لموقع اشتوكة بريس «إستعدت للحاق دكار ببلدي المغرب في تضاريس تختلف على تضاريس ألأرجنتين، لكن يضيف حارث حاولت الصمود و أتأقلم مع السباق بالرغم من المشاكل الميكانيكية التي ضاعت لي من خلالها مجموعة من النقاط ، لكن قمت بإصلاحها واستأنفت السباق .في مرحلة أستراليا يضيف حارث الكبري إنسحب مجموعة من المتسابقين ،لكن بحكم مشاركتي ألأولى وتمتيلي للمغرب جعلني أستأنف السباق .وحول نسخة هذه السنة من لحاق باري دكار قال حارث -أن جل المتسابقين أجمعوا أن سباق هذه السنة يعد ألأصعب في تاريخ هذا اللحاق-وحول أصعب المراحل كانت ببلاد الشيلي في منطقة(ديزا داتاكاما)،حارث عبر عن سعادته من كونه أول دراج مغربي من مدينة أكادير يشارك في أكبر لحاق في العالم ، وبلرغم من الصعاب إستكمل حارث اللحاق قائلا( كنت في السباق أصل في كل مرحلة في وقت متأخر من الليل ، ورغم قلة نومي أكملت جل المراحل )وحول رسالة الدراج الغربي لمسؤولي قطاع الرياضة بالمغرب(أن الرياضة الميكانيكية صعبة ، وتتطلب إمكانيات مهمة، وللأسف شاركت في لحاق باري دكار بمال الخاص و مساعدة مستشهري الوحيد paradis des plage- وأنا شاركت كدلك حبا في تمتيل بلدي المغرب ، وأشكر أسرتي وأصدقائي وكل من شجع حارث في سباق هده السنة. وعبر الدراج المغربي عن أمله في أن يرى لحاق «دكار» يعود إلى القارة الإفريقية، باعتبار أن مصاريف التسجيل تبقى باهظة بالنسبة إلي في غياب دعم مالي في المستوى». وعرفت دورة سنة 2011 للحاق دكار مشاركة حوالي 750 متسابقا على متن 180 دراجة نارية و157 سيارة و73 شاحنة و39 دراجة نارية رباعية الدفع قطعوا مسافة 9500 كلم على التراب الشيلي والأرجنتيني، منها 5000 كلم كمراحل خاصة موزعة على 13 مرحلة. هذا وإستقبل الدراج المغربي الدي احتل الرتبة 60 بين الدراجين ،منتصف هدا الأسبوع بمطار أكادير المسيرة من طرف أفراد عائلته و أقاربه، كما أخد مجموعة من ممتلي المنابر ألإعلامية تصريحات الدراج المغربي ، وأقيم حفل على شرفه بذاخل إقامته بحي الشرف بأكادير. تصوير ابراهيم فاضل