يستعد الدراج المغربي حاريث كاباري لخوض غمار دورة 2011 من لحاق “دكار” للسيارات والشاحنات والدراجات النارية، التي ستنطلق يوم فاتح يناير المقبل من العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس (1 -16 يناير)، كأول مشارك مغربي في هذه المغامرة العالمية للرياضات الميكانيكية. وكان مواطناه سعيدة الإبراهيمي (سيارات) وعبد القادر التاياتي (دراجات نارية) قد استوفيا جميع الإجراءات للمشاركة في دورة سنة 2008 ، لكن هذه الأخيرة تم إلغاؤها قبل أن يتم نقل اللحاق في السنة الموالية إلى أمريكا الجنوبية . وعلى مدى الدورات ال28 من اللحاق “لحاق باريس دكار” سابقا ، الذي كان يمر عبر التراب المغربي، لم يحظ أي متسابق مغربي بشرف الانضمام إلى قافلة اللحاق التي كانت تحط الرحال في ختام كل دورة بالبحيرة الوردية بالسينغال . واستعدادا لدورة هذه السنة ، حيث سيكون على حاريث قطع 9500 كلم على متن دراجته”ياماها” شارك الدراج المغربي في لحاق “شامروك” الذي جرى بمدينة زاكورة ، وهي التظاهرة التي شكلت بالنسبة إليه محكا حقيقيا مكنه من الوقوف على مؤهلاته وحل خلالها في مركز مشرف (المركز العاشر) . وأشار حاريث كاباري البالغ من العمر 32 سنة وهو من مواليد مدينة أكادير، والتحق بفئة المحترفين سنة 2003، إلى أنه خاض العديد من السباقات طوال السنة حتى يكون على أتم الإستعداد ، ومنها على الخصوص لحاق قرطاج بتونس مؤخرا .