غياب السكن و هشاشة البنيات التحتية بأحياء تدارت وبنسركاو يخرج النساء للإحتجاج أربعة إيام متواصلة أمام قصر بلدية أكادير على مدى أربعة أيام متواصلة، لم تتعب أو تمل حناجر أزيد من خمسين محتج أغلبهم نساء ينتمين إلى ألأحياء السكنية ، أنزا العليا ( تدارت) و بنسركاو. ألإحتجاج أسبابه تردي ألأوضاع بهده ألأحياء نتيجة التهميش و الامبالات مسؤولي المدينة. فكانت الوقفة أمام مقر قصر بلدية أكادير على مدى أربعة أيام متتابعة للإحتجاج على المنتخبين و زعزعتهم من سباتهم العميق ليستفيقوا ويرو أحوال من صوت لصالحهم يوم أمس وترك أحياء على الهامش دون تأهيلها بمرافق إجتماعية و إقتصادية قادرة أن تضمن العيش الكريم لسكان أنزا العليا و بنسركاو. فكانت الطرق،الماء الشروب،السكن الإنارة،النقل،المرافق الإجتماعية،إستتباب ألأمن،كلها مطالب ملحة و مستعجلة بالنسبة للمحتجين أمام قصر بلدية أكادير. يقول حسن المنصاري فاعل جمعوي وممثل المحتجين، أن أنزا العليا المعروفة بتدارت هي مدينة جديدة تختفي بين جبال أكادير على بعد كيلومترين من أنزا السفلى القديمة المتواجدة على واجهة البحر، كانت مؤسسة العمران مجموعة من العمليات إستهدفت ساكنة الصفيح بحي تدارت، غير أن وفاء المؤسسة بتسليمهم دورهم السكنية بقي معلقا طيلة ثلاث سنوات وهو ما أجج غضب سكان بلوك (d) بعد مواصلتهم الإحتجاج على مدير العمران بأكادير الدي أستقالة من منصبه بعد فضيحة إمتلاكه لعقارات و شقق و فيلات في إسمه وإسم أفراد من عائلته . منطقة تدارت يقول سكانها تفتقر إلى الحماية ألأمنية وهو ماشجع بتكاتر عمليات السرقة واعتراض سبيل المارة من طرف قطاع الطرق.تدارت تقول المحتجات بدون بنيات أساسية متل ،المدارس،المساجد،والحدائق و مرافق أخرى متل بعض ألأحياء من أكادير المتخومة ، حي الشرف، المدينةالجديدة.... غياب النقل الحضري كدالك كان حاضرا في مطالب المحتجين بعدما عمق من معاناة سكان تدارت وفتح المجال للنقل السري(العتاقة) ليقوم مقامه بالرغم من المخاطر التي قد تطال مستعمليه. حي بنسركاو بدوره خرجت بعض نسائه ليقفن مع أخوتهن بحي أنزا العليا مطالبات بالسكن ،وفي أيدهن وثائق مؤشر عليها من طرف السلطات للإستفادة من السكن.لتكن إدن شرارة ألإحتجاج قد إنتقلت من أمام مقر مؤسسة العمران لتجد لها مستقرا جديدا أمام مقر بلدية أكادير.