مما لا شك فيه أن قضية اللاعب خالد السباعي ستعود للواجهة من جديد في الفترة المقبلة ، لاسيما بعد أن حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ أيام تاريخ 15 فبراير القادم كآخر آجل للأندية من أجل تسوية عقود لاعبيها ، خصوصا تلك التي تعرف مشاكل بين الأندية و بعض اللاعبين من حالات انتقال مشبوهة وغير واضحة كملف اللاعب السباعي الذي انتقل من حسنية أكادير دون سابق إشعار للحمامة البيضاء . يدخل هذا في إطار تقنين و تنظيم الممارسة بالبطولة الوطنية و الإبتعاد عن ممارسات الهواية في أفق الدخول الفعلي في نظام الإحتراف مع مطلع الموسم القادم . ومن جهة أخرى أفادت تقارير إعلامية قريبة من الفريق التطواني أن اللاعب السباعي وأمام هذه الجديدة و الحاسمة في مدى قانونية استمراره في الدوري المغربي أضحى يفكر بجدية في تغيير الأجواء و الانتقال للإحتراف بالخليج بعد أن تلقى عدة عروض من فرق بالبطولة الإماراتية ، سعيا منه للهروب بجلده من مخالب التوقيف من لدن لجنة القوانين و الأنظمة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، و إلى ذلك التاريخ يبقى التساؤل مطروحا هل ستكسب حسنية أكادير الرهان أم للاعب رأي آخر ؟