يستعد المغرب بداية من شهر يونيو القادم، لاحتضان مناورات الأسد الإفريقي 2021، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك من أجل تطوير القدرات العملياتية لقواته العسكرية. وحسب تصريح للجنرال الأمريكي كريستوفر جي كافولي، القائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا، خلال ندوة صحفية عقدها عن بعد، فإن المغرب وتونس والسينغال واسبانيا ستحتضن المناورات العسكرية التدريبية المتعددة الجنسيات (African Lion)، مضيفا أنها فرصة للدول المشاركة فيها لدعم القدرات العملياتية لقواتها العسكرية. وأكد كافولي خلال الندوة التي خصصت لتقديم هذه المناورات، الثلاثاء 23 فبراير 2021، أن هذه الأخيرة تهدف أساسا إلى “تقوية التعاون العسكري بين الدول المشاركة فيه بما يعزز قدراتها على مجابهة النزاعات المحتملة التي قد تطرأ فضلا عن مواجهة التهديدات الإرهابية التي تحدق بدول المنطقة”. وأضاف المتحدث أن هذه المناورات ستتضمن تمارين بحرية وجوية وأخرى محمولة جوا إلى جانب مستشفيات عسكرية ميدانية لفائدة سكان المناطق النائية. من جانبه قال الجنرال أندرو روهلينغ، نائب القائد العام للجيش الأمريكي في أروربا وإفريقيا وقائد قوة المهام في جنوب أوروبا وإفريقيا، إن “تونس ستستضيف غالبية مناورات هذا التدريب العسكري المشترك”. ومن المنتظر أن يشارك نحو 10 آلاف عسكري في النسخة الجديدة من مناورات “الأسد الإفريقي” التدريبية المتعددة الجنسيات والتي تم إلغاؤها العام الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا بمعظم دول العالم. وتضم قائمة الدول المشاركة خلال دورة هذه السنة وفق الجنرال كافولي، كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب وتونس ومصر وموريتانيا والسينغال وبلجيكا وكندا وفرنسا والمانيا واسبانيا والمملكة المتحدة.