كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن معطيات جديدة حول جريمة القتل الغامضة التي هزت ملقة نهاية الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها مواطن من أصل مغربي يحمل الجنسية الفرنسية. المعلومات المتوفرة تشير إلى عملية الاغتيال نفذها شخصان يحملان مدفعا رشاشا ومسدس أوتوماتيكي، حيث حاصرا سيارة الشاب المغربي البالغ من العمر 37 سنة، من الجانبين وفتحا عليه النار، حيث أظهر التشريح الطبي وجود عشرين رصاصة بجسد الضحية، جميعها بالرأس والعنق، وأطلقت من مسافة قريبة جدا. للإشارة فإن مواطنين عثروا على الضحية جثة هامدة، داخل سيارته الفارهة “بينتلي” ذات الترقيم المغربي، حيث رجح المحققون أن يكون الأمر مرتبط بتصفية حسابات بين عصابات منظمة، إذ لازال البحث جاريا من أجل تحديد هوية المتورطين في الجريمة، بالاستعانة بكاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور على الجثة.