ارتفعت في هده الايام درجة الحرارة في الاقليم الى مايزيد 40 درجة،وهو مااثرعلى النشاط الاقتصادي عامة وخاصة القطاع الفلاحي الدي يستحود على 95 في المائة،ودفع العديد من السكان الى الهروب الى الشواطى القريبة وخاصة شاطئ تفنيت ،هدا وقداظهرت نتائج المشروع الخاص بالتوقعات المناخية Climateprediction.net الذي يشارك فيه أكثر من 100 ألف مستخدم لأجهزة الحاسوب حول العالم نتائج مقلقة على صعيد حرارة الغلاف الجوي. وبموجب ذلك يتوقع أن ترتفع درجات حرارته بمعدل يتراوح بين 1.4 و 11.5 درجة مئوية حتى عام 2100 في حال عدم تقليل منسوب الانبعاثات الغازية المسموح بها. ووفقاً لأبرز نتائج هذا المشروع العالمي فان إنتاج ثاني أكسيد الكربون الذي يُعتبر الغاز الأساسي في عملية الاحتباس الحراري سيستمر دون توقف. و بينما تصف التقارير العالمية ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض بالقنبلة الزمنية، يذهب بعض العلماء إلى وصفها بالتنبؤات الخطيرة و المثيرة للذعر. غير أن الكثيرين يقللون من خطورة الوضع على أساس أن ارتفاع درجة الحرارة إلى 11.5 درجة مئوية يتطلب وصول تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون الى 550 جزءا في المليون، وهو أمر مستبعد في المستقبل المنظور. الجدير بالذكر أن المشروع برنامج مشابه لما يعرف “Seti@home” الذي أطلق عام 1990 بحثا عن مخلوقات تعيش على كواكب أخرى، وهو من المشاريع الرائدة. كما يفسح إمكانية تبادل المعلومات وإنزال ملفات معلوماتية بين آلاف المشاركين حول العالم، ليتم تحليلها عن طريق برنامج علمي معين يحوي على عدد كبير من التوقعات المناخية. تحذيرات الصندوق العالمي للحياة البرية حذر الصندوق العالمي للحياة البرية من أن درجات الحرارة ستشهد ارتفاعا كبيرا خلال العقدين القادمين إلى درجة قد تسبب مشاكل خطيرة في مناخ الأرض. و قال الصندوق المعني بحماية البيئة أن أكثر المناطق المعرضة لخطر ارتفاع درجات الحرارة هي القطب الشمالي، مما يهدد رزق الصيادين بسبب ذوبان الجليد. كما أن أنواعا من الكائنات مثل الدببة القطبية سوف تصبح معرضة للانقراض بنهاية القرن الحالي. وأفاد التقرير بأن درجة حرارة الأرض سوف ترتفع بمقدار درجتين مئويتين خلال الفترة بين عامي 2026 و2060. إلا أن عدداً من العلماء لا يوافقون على احتمال ارتفاع درجات لحرارة بدرجتين مئويتين بهذه السرعة. معاهدة كيوتو للحد من الاحتباس الحراري تتواصل الجهود الدولية السياسية والعلمية في محاولة لإيجاد حلول فعالة تجاه قضية الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. وفي هذا الإطار يتوقع وصول مائة عالم وحوالي ستين وزيرا ومسؤولا حكوميا الى اكستر جنوب غرب بريطانيا للمشاركة في فعاليات مؤتمر علمي دولي لمناقشة تأثيرات الغازات المنبعثة التي تسبب ظاهرة الانحباس الحراري. الجدير بالذكر انه انعقاد هذا المؤتمر يأتي قبل أيام من دخول برتوكول كيوتو حيز التنفيذ بتاريخ 16 شباط/ فبراير. وسبق أن تم التوصل إلى هذا الاتفاق الخاص بالتغيرات المناخية برعاية الأممالمتحدة في كانون الأول/ ديسمبر1997، مع أن الولاياتالمتحدة عارضته بشدة. وتشير الدراسات الحديثة التي ستعرض على مؤتمر اكستر إلى أن العد العكسي يسير بوتيرة أسرع مما هو متوقع، خاصة في الوقت الذي تفيد فيه إحدى الدراسات انه تبقى بالكاد خمس عشرة سنة لكي يستقر التلوث الناجم عن غاز ثاني أكسيد الكربون بحلول نهاية القرن عند حدود 550 جزءا في المليون، أي ضعفي المستوى في الحقبة السابقة للثورة الصناعية. الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بين درجتين و11 درجة مئوية. ماذا لو ارتفعت درجة حرارة الجو؟ انقسم العلماء فيما بينهم على نتائج ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض، فبينما يرى البعض أن هذا الارتفاع سيعود بنتائج ايجابية تتمثل بزيادة إنتاجية بعض الغابات و المحاصيل، يتخوف آخرون من نتائج الارتفاع التي قد تؤدي إلى قلة الأمطار في المناطق الجافة أو شبه. ومن شأن ذلك أن يخلف وراءه مشاكل كبيرة في موارد المياه. كما و يرى العلماء أن ارتفاع درجات الحرارة سيعجل بارتفاع منسوب المياه في البحار و البحيرات و المسطحات المائية الأخرى بمعدل يصل الى 65 سم نهاية القرن الحالي. ومما يعنيه ذلك غرق بعض الجزر المنخفضة و المناطق الساحلية، وبالتالي تشريد الملايين من البشر بالإضافة للخسائر الاقتصادية والاجتماعية الفادحة.