تمكن ثلاثة اساتذة يعملون بجهة سوس ماسة من الفوز بالجوائز الثلاثة الاولى من صنف جوائز الجمهور من المسابقة الوطنية الثانية للموارد والدروس الرقمية لمادة التربية الاسلامية التي نظمتها الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية خلال شهر رمضان1441ه واعلن عن نتائجها النهائية يوم الإثنين 25 ماي 2020. وتمكنت مشاركات جهة سوس ماسة من تصدر النتائج النهائية والاستحواذ على المراتب الأولى بعد انتهاء مهلة التصويت على صفحة الجمعية بموقع فيسبوك، وكان ترتيبهم كالآتي: الرتبة الأولى: للاستاذة امال السالمي: وهي أستاذة مادة التربية الإسلامية بمؤسسة القلم الخصوصية بمديرية أكادير، وخريجة جامعة محمد الخامس بالرباط، وحاصلة أيضا على دبلوم تقني متخصص في الإعلاميات. الرتبة الثانية: للاستاذ الحسن المستيك: وهو أستاذ مادة التربية الإسلامية للسلك الثانوي الإعدادي بمديرية إنزكان ايت ملول، خريج شعبة الدراسات الإسلامية من جامعة ابن زهر، وسبق أن قدم العديد من الدروس التجريبية لفائدة أساتذة المادة. الرتبة الثالثة: للاستاذ المصطفى عفيف: وهو أستاذ مادة التربية الإسلامية بمديرية إنزكان ايت ملول، خريج كلية الشريعة بأكادير، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوينن بآسفي وله تجارب عدة في البرمجيات وانتاج الموارد التعليمية التفاعلية. وبالموازاة مع نتائج تصويت الجمهور على الفيسبوك، فقد عرضت كافة المشاركات على لجنة تحكيم مكونة من الخبراء في المجال ومنحت الرتبة الأولى للأستاذ محمد تاعكي من مديرية النواصر بالدار البيضاء الكبرى متبوعا بالأستاذ رشيد أوسعيد من مديرية الحوز ثم الأستاذ الحسن المستيك من مديرية إنزكان ايت ملول. ويأتي تنظيم هذه المسابقة الثانية في ظروف خاصة، تتمثل في حالة الطوارئ الصحية بسبب جائحة كورونا، وتوقف الدراسة الحضورية بالمؤسسات التعليمية، واعتماد التدريس عن بعد كبديل للتعليم الحضوري، مما دفع الجمعية إلى العمل على التحسيس بأهمية إدماج الموارد الرقمية والتكنولوجيا الحديثة في مادة التربية الإسلامية، وكذا تشجيع أساتذة وأستاذات التربية الإسلامية على العمل الإبداعي بهدف إنتاج كم جيد من هذه الدروس والموارد الرقمية الخاصة بالمادة، في أفق توفير حقيبة الكترونية ومنهاج رقمي لمادة التربية الاسلامية لجعله رهن إشارة كافة المهتمين بالمجال بمن فيهم المتعلمين. يذكر أن الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية منخرطة منذ مدة في مشروع تقوية التعليم الرقمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في العملية التربوية، وفي هذا السياق يجدر التذكير أن الجمعية سبق أنظمت النسخة الأولى لمسابقة الموارد الرقمية سنة 2016. ولا ننسى الجهود الكبرى التي يبذلها مفتشو المادة بأكاديمية جهة سوس عبر المنسقية الجهوية التفتيش، وفي غيرها من جهات المملكة من أجل لتأطير الأساتذة والأستاذات في هذا المجال الحيوي.