نظم الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بنيابة انزكان أيت ملول ندوة تربوية في موضوع: "البعد البيداغوجي لتوظيف تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تدريس مادة التربية الإسلامية"أطرها الخبيران التربويان المفتشان، الدكتور محمد المسكيني، والأستاذ طارق الفاطمي، وذلك يوم الأحد 28 جمادى الأولى 1435ه، الموافق ل 30 مارس 2014، بقاعة الإجتماعات والندوات بنيابة إنزكان أيت ملول . وانطلقت فعاليات هذا اللقاء على الساعة العاشرة صباحا بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعدها رحب الكاتب العام للفرع الدكتور عبد العزيز أيت المكي بالحاضرين وذكر بالسياق الذي جاءت فيه هذه الندوة وببعض الأعمال والأنشطة التي قام بها أعضاء المكتب مخبرا بالأنشطة القادمة خلال ما تبقى من هذه السنة الدراسية. وبعد ذلك أعطى الكلمة للدكتور طارق الفاطمي الذي أجاد وأفاد حيث ذكر بوظيفة مادة التربية الاسلامية وتميزها عن باقي المواد مشيرا الى أنها تفتقر الى ديداكتيك واضح. ثم فتح المجال للنقاش من خلال عرض حالة تربوية لتوظيف الموارد الرقمية في درس " فقه الصلاة"، ومن خلالها استنتج السادة الأساتذة والسيدات الأستاذات أهم الأمور والضوابط والأهداف التي ينبغي استحضارها أثناء توظيف الموارد الرقمية في درس مادة التربية الاسلامية، وبعد ذلك انتقل الدكتور إلى استعراض ومناقشة أهم الإشكالات والعوائق والاكراهات التي يستضم بها المدرس وهو يريد أن يوظف تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تدريس مادة التربية الإسلامية . مؤكدا على ضرورة التكوين الذاتي والمبادرة الفردية مستشهدا ببعض المدرسين والمؤسسات الناجحة في هذا الميدان، ليعطي الكلمة لزميله الدكتور محمد المسكيني الذي ركز في عرضه على محور "القيمة المضافة لتوظيف الموارد الرقمية التعليمية في درس مادة التربية الاسلامية" والذي شكل فضاء للنقاش والتواصل بين الحاضرين من خلال ورشات عمل أفرزت مجموعة من ايجابيات توظيف الموارد الرقمية التعليمية سواء بالنسبة للمدرس والمادة أو بالنسبة للمتعلم والكفايات التعلمية. كما استعرض المؤطر نماذج لموارد رقمية تعليمية ومجالات إدماجها مرورا بأهم الشروط والمواصفات التي ينبغي توفرها في المدرس تجنبا لإضاعة الوقت واستعمال هذه الموارد الرقمية استعمالا يتعارض وأهداف مادة التربية الإسلامية ليختم عرضه بضرورة التوظيف الببيداغوجي والمنهجي للموارد الرقمية في درس مادة التربية الإسلامية. وقد حضر هذه الندوة ثلة من أساتذة وأستاذات المادة بنيابة انزكان أيت ملول ، كما حضرها عدد من الأساتذة من نيابة زاكورة وأكادير والمركز الجهوي للتربية والتكوين بالرباط ، وعضوات من خلية المرأة التابعة للمجلس العلمي المحلي لإنزكان أيت ملول، بالاضافة الى السيد نائب الوزارة بنيابة انزكان أيت ملول الذي استبشر الجميع بحضوره وألقى كلمة نوه فيها بأعضاء مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وبالحاضرين، كما نوه بمستوى مادة التربية الإسلامية على مستوى نيابة انزكان حاثا السادة الأساتذة على ضرورة تطوير المادة لتواكب المحيط التكنولوجي الاجتماعي. وقبل ختم أشغال الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم وبالدعاء الصالح لمولانا أمير المومنين ولجميع المسلمين سلم النائب الاقليمي للوزارة شهادة تقدير ورسالة شكر للأستاذ المؤطر طارق الفاطمي، كما سلم الدكتور عبد الله أكرزام عضو بالمجلس العلمي المحلي بانزكان شهادة تقدير ورسالة شكر للمؤطر الدكتور محمد المسكيني.