بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس فرعها المحلي نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية باقليم اشتوكة ايت باها يوم الاحد 30 صفر1434 الموافق 13 يناير 2013 بالمركب الثقافي سعيد اشتوك ببيوكرى الملتقى التواصلي الثالث تحث شعار"التواصل والتكوين سبينا نحو الجودة والابداع في الفعل التربوي". وتميزت جلسته الافتتاحية ، بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم من قراءة التلميذ بدر الدين بوطويل احد المتوجين في المسابقة الاقليمية الاخيرة لحفظ وتجويد القرءان الكريم، وافتتح البرنامج بكلمة رحبت فيها اللجنة المنظمة بضيوف الملتقى وبمختلف الحاضرين. ثم كلمات لمختلف شركاء الجمعية في الفعل التربوي كان أولها كلمة السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية القاها نيابة عنه الاستاذ رسيد سبيكا رئيس مصلحة الموارد البشرية بالنيابة نوه فيها بالعمل الجبار الذي تقوم به الجمعية على مستوى الاقليم. وبعده تناول السيد محمد الزباخ –رئيس الجمعية- الكلمة مركزا فيها على سياق نشأة الجمعية وبالمجهودات التي تبذلها للرفع من مستوى تدريس مادة التربية الاسلامية، وبالمنعطفات التي عرفتها منذ تأسيسها الى الآن.،مشيدا بالإعمال والانجازات التي قام فرع اشتوكة ايت باها وبمساهمته الفعالة في تطوير عمل الجمعية محليا ووطنيا. وتحدث بعده السيد لحسن راغبي رئيس المجلس العلمي المحلي لبيوكرى مذكرا بالعلاقة المبدئية التي تربط المجلس بالجمعية وبالشراكة التي تجمع بين الطرفين ثم بمختلف الأنشطة التي تم تنظيمها في السنة الماضية وطرح افكارا ومقترحات جديدة يمكن بلورتها في شكل برامج محددة في المستقبل . و بالمناسبة تحدث الاستاذ م. احمد اشياو باسم جمعية سيدي الحاج الحبيب للتربية والثقافة التي تجمعها علاقات شراكة مع الجمعية خاصة تنظيم مسابقة تجويد القرآن الكريم التي تعرف نجاحا متزايدا سنة بعد أخرى ، داعيا الى ضرورة العمل في اطار الشراكات باعتبار أهميته في الوقت الراهن. وفي الاخير تقدم الكاتب العام للفرع الاستاذ محمد ادحموش الفرع المحلي بكلمة شكر الى كل الشركاء والفاعلين تقديرا لما بذلوه من مجهودات كبيرة ساندو بها الجمعية طيلة العشرية السابقة. وبعد ذلك تم تكريم بعض المؤطرين وأعضاء المكتب السابقين بشواهد تقديرية عرفانا بالخدمات التي أسدوها للجمعية . وبعد وقفة شاي وفي الجلسة الثانية من الملتقى، انخرط الجميع في عرض تكويني من تأطير الأستاذ عبد الله ورد تحت عنوان "توظيف الموارد الرقمية في العملية التربوية جدواه وتطبيقاته" ،أحاط فيه الاستاذ الفاضل بمفهوم الموارد الرقمية ووسائل تطبيقها في العملية التربوية ودعا الى استعمالها بطريقة ناجعة في مادة التربية الاسلامية مركزا على تقديم امثلة ونماذج يمكن الاعتماد عليها كأرضية للعمل في المستقبل مع تقديم بعض النماذج الناجحة التي قام بها بعض اساتذة المادة .ونظم على هامش الملتقى معرض للوثائق والبحوث التربوية وأنشطة الجمعية . وقد عرف االملتقى نجاحا كبيرا بتحقيق اغلب الأهداف المسطرة له كما عبر جل الحاضرين عن امتنانهم بكافة المواد التي عرفها الملتقى على امل ان تبرمج لقاءات أخرى في القريب العاجل بحول الله.