أفادت مصادر مطلعة للجريدة، أنه من المرتقب أن يحل الملك محمد السادس بمدينة أكادير بداية الأسبوع المقبل، من أجل إعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع التنموية بعدد من مناطق جهة سوس ماسة. وبالرغم من التأجيلات المتعددة، وتضارب الأنباء حول الزيارة المرتقبة، إلا أن مصدرنا أكد هذه المرة قدوم الملك إلى أكادير، ومن المنتظر أن يزور اقليم اشتوكة ايت بها، حيث سيشرف على اعطاء انطلاقة مشروع تحلية ماء البحر، والمنجز بمنطقة الدويرة، بجماعة انشادن، اقليم شتوكة ايت بها، وهو مشروع تراهن عليه وزارة الفلاحة، لتوفير المياه الكافية لضمان المساحات السقوية بسهل سوس. وارتباطا بموضوع الزيارة، فقد عملت كل مصالح الداخلية، بكل من اقليم انزكان أيت ملول، وأكادير اداوثنان، وشتوكة ايت بها، وتارودانت، على استنفار كل مصالحها، ووقف العمال شخصيا على سير الترتيبات، وتزيين الطرقات، وتنقيتها وزرع بعض الأشجار. ففي اقليم انزكان أيت ملول، حضيت الطريق المدراية التي تربط بين جنوب انزكان والطريق الوطنية رقم 1، عبر شارع المغرب العربي، باهتمام السلطات المحلية، وعرفت إزالة الأحراش المتواجدة بجنابتها، خاصة وأن جزء كبيرا منها يتواجد بجنبات واد سوس. من جهتها، تنتظر ساكنة سوس، الزيارة الملكية، لما ستحمله من مشاريع تنموية، ومايرافقها من توقيع اتفاقيات، وتدشين مشاريع تهم بالأساس الطبقات الهشة، وتأهيل العنصر البشري.