أحالت مصالح الأمن بمدينة بيوكرى أمس الأحد، “سمساراً” في حالة إعتقال على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان، والذي أمر بدوره بإيداعه السجن المحلي لآيت ملول ومتابعته في حالة اعتقال، بتهمة النصب والإحتيال، وإنتحال صفة ينظمها القانون. مصادر الجريدة أكدت أن الجاني كان يوهم ضحاياه بنفوذه داخل جهاز القضاء، وأن بإستطاعته التدخل لحل القضايا المستعصية على ضحاياه الذين كان يستدرجهم ويختارهم بعناية كبيرة، ممن يسهل عليه إقناعهم بمقدرته على حل ملفاتهم مبالغ مالية كبيرة. هذا وتفجرت القضية بعد اكتشاف الضحايا لحقيقة المشتبه فيه وتلاشي آمالهم في ربح قضاياهم المعروضة أمام القضاء، مما دفعهم إلى تقديم شكايات في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي مؤكدين أنهم سقطو في شراك منتحل صفة محامي. الضنين تم القبض عليه بعد كمين محكم بالقرب من السوق الأسبوعي لمدينة بيوكرى، واقتيد إلى مقرالدرك للاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تبين بعد تنقيطه أنه ذو سوابق عدلية في المجال قبل أن يتم إيداعة السجن المحلي بأيت ملول في إنتظار مثوله أمام قاضي التحقيق من أجل مواجهته بالمنسوب إليه، ومحاكمته على وتقرر بعد الاستماع إليه وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث تنفيذا لتعليمات وكيل الملك، الذي أمر بعد أن عُرِض عليه، بايداعه السجن المحلي لآيت ملول ومتابعته في حالة اعتقال، في انتظار أن تنطلق أولى جلسات محاكمته.