تعرض عون سلطة برتبة مقدم لإعتداء شنيع بالضرب والجرح من طرف بائع متجول خلال حملة تحرير لكورنيش أكادير. الحملة التي أقدم عليها المجلس الجماعي، من أجل تحرير الملك العمومي بكرنيش المدينة، بعد أن صار مقصداً للباعة المتجولين الذين غزوه بسلعهم، حتى أضحى المتنزهون ينزعجون من تصرفاتهم. مصادر محلية، أكدت أن الخلاف بدأت عندما طالب عون السلطة من البائع الإبتعاد قليلا عن الرصيف، الشيء الذي لم يرقه، فوجه له لكمة قوية على مستوى الوجه قبل أن يعاوده بضربات قوية على مستوى الظهر، جعلت عون السلطة يغشى عليه. هذا وتم نقل العون على متن سيارة إسعاف صوب مستعجلات الحسن الثاني، في الوقت الذي قامت فيه المصالح الأمنية بإعتقال البائع وإتخاد الإجراءات القانونية في حقه.