خلدت أسرة الأمن الوطني بولاية أمن أكادير، اليوم الخميس 16 ماي، الذكرى ال63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في حفل احتضنه مقر ولاية الأمن، وترأسه السيد والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، بحضور عدد من الضباط والضباط السامين بمختلف الهيئات العسكرية، وأعضاء السلك القضائي، والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية والجهوية، وفعاليات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من أطر وموظفي الأمن الوطني من الممارسين والمتقاعدين. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أشار سعيد مبروك، والي أمن أكادير، أن ومصالح ولاية الأمن تعمل وفق مقاربة مندمجة تروم ترسيخ مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة عبر تأهيل المرفق الأمني وتجويد خدماته وتوطيد آلية الرقابة، مع الانفتاح الدائم والمستمر على كافة الفاعلين المؤسساتيين وباقي مكونات المجتمع المدني ، مضيفا أن الإستراتيجية التي اعتمدتها مصالح الأمن المحلية، والتي تقوم على مبدأي الوقاية من الجريمة وزجرها، مكنت من تحقيق نتائج إيجابية في مؤشر محاربة الجريمة، وهو ما انعكس إيجابيا على تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين. واستعرض والي الأمن حصيلة تدخلات مصالح الأمن بأكادير، حيث أكد أنها تمكنت، خلال السنة الماضية والأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، من معالجة 25.000 قضية، من بينها 12.649 قضية ماسة بسلامة الأشخاص وممتلكاتهم، قدم بموجبها أمام العدالة 10.167 شخصا. وفي إطار الجهود المبذولة لمحاربة آفة المخدرات، أشار والي الأمن إلى أن مصالح الأمن تمكنت خلال الفترة نفسها من إنجاز 3747 مسطرة قضائية، أسفرت عن إيقاف 4280 مروجا للمخدرات، كما تم حجز أكثر من طنا و400 كيلوغراما من مخدر الشيرا، و13000 قرصا مخدرا، و335 غراما من مخدر الكوكايين.