مباشرة بعد القرار الأممي الأخير، الصادر عن مجلس الأمن الدولي في قضية الصحراء المغربية، الذي مدد لبعثة “المينورسو” في الصحراء المغربية، لستة أشهر إضافية، لجأت جبهة البوليساريو الانفصالية إلى الإثارة الفاشلة عبر القيام بمناورات بالذخيرة. ونقلت وسائل إعلام تابعة للجبهة الانفصالية أن زعيمها إبراهيم غالي أشرف، خلال الأسبوع الجاري، على مناورات بالذخيرة الحية من طرف دفعة جديدة من الانفصاليين، متدربين على القتال في محاولة لإظهار القوة المصطنعة بعد الهزيمة المدوية بمجلس الأمن. ولا يستبعد أن تقوم الجبهة الانفصالية بمناورة جديدة في المنطقة العازلة خصوصا بعد القرار الأممي الأخير، الذي شكل إحباطا جديدا لقيادة الجبهة الانفصالية، ووضعها في موقف حرج. وكان المغرب قد وجه رسالة شديدة اللهجة إلى جبهة البوليساريو على لسان ممثله الدائم في الأممالمتحدة، عمر هلال، قال فيها “إن البوليساريو ومن يقف خلفها يجب أن تدرك أن “العالم قد تغير وأن زمن الانفصال ولى”.