بعد دوار درايد، جاء الدور على سكان مركز الجماعة، بعدما داقوا درعا بروائح كريهة تنبعث كل صباح، قادمة من الغرب. هذا ويشتكي العديد من سكان مركز سيدي بيبي ودوار درايد من روائح كريهة، تتسبب في اختناقهم، وتجبرهم على غلق نوافذ بيوتهم. من جهة أخرى طالب بعض المواطنين تدخل السلطات المحلية، للوقوف على المتسببين في هذه الكارثة البيئة، علما أن أغلب المواطنين يجزمون أن أحد المستثمرين هو المتسبب في هذه الروائح، لأنه يعمد إلى حرق عبوات المواد السامة المستعملة في الفلاحة، دون مراعاة للمخاطر التي يمكن أن تتسبب فيها من أمراض تنفسية وغيرها.