يتفاجأ سكان دوار درايد التابع إداريا لباشوية وجماعة سيدي بيبي، منذ مدة ليست باليسيرة، بروائح كريهة تنبعت من غرب الدوار كل صباح وتغطي سماءه، تاركة أثرا كبيرا في نفوس الساكنة. وتوصلت اشتوكة بريس بعدة شكايات من مواطنين يشتكون إنتشار روائح كريهة، يقول البعض منهم أنها نتيجة لحرق عبوات المبيدات الحشرية التي تستعمل في أغراض فلاحية. مؤكدين في تدخلاتهم، أن أحد المستثمرين يعمل على استقدام هذه العبوات من الفلاحين بمقابل مادي، تم يقوم بحرقها للتخلص منها بهذه الطريقة التي تضطر ساكنة المنطقة إلى غلق نوافد منازلها تجنبا للروائح. هذا وطالب العديد من المواطنين السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل، بوقف هذا الإستهتار بحياة وأرواح المواطنين، وإنزال أقصى العقوبات على المتورطين في هذه الكارثة البيئة.