في تصعيد جديد للاحتجاجات الفرنسية ، التي يقودها أصحاب السترات الصفراء، فإن أعمال شغب محتملة قد تتحول إلى احتجاجات “السترات الزرقاء” (لون بدلة الشرطة). وبحسب ما أعلنت وكالة ''اسوشيتد بريس'' الأمريكية فإن إضراب الشرطة الفرنسية الذي يلوح في الأفق. ويهدد ضباط إنفاذ القانون بالإضراب عن العمل، إذا لم يدفعوا لهم مقابل العمل الإضافي خلال احتجاجات “السترات الصفراء”. وكان وزير الداخلية، في وقت سابق، قد وعد رجال الشرطة الذين سيشاركون في تفريق المتظاهرين، بمكافأة قدرها 300 يورو. ولكن نقابة العمال قالت إن هذا ليس كافيا. وإذا لم تصبح السلطات أكثر سخاء — في غضون ساعات قليلة ستتوقف الشرطة عن العمل في جميع أنحاء البلاد. وبدأت احتجاجات “السترات الصفراء”، في منتصف نوفمبر ، في مفترقات الطرق والمحاور المرورية احتجاجا على زيادة الضرائب على الوقود، لكن الاحتجاجات تحولت بسرعة إلى غضب عام على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية. ومع تزايد عدد المظاهرات في فرنسا خاصة مظاهرات “السترات الصفراء”، علت الصرخة لدى الشرطة التي أُجبرت على العمل لساعات عمل إضافية تجاوزت الحد المسموح به قانونيا من أجل تأمين المظاهرات ومواجهة المحتجين.