فضيحة مدوية تلك التي تفجرت بالحي الحسني بالدار البيضاء بعدما انكشف أمر مسؤولة تربوية تشغل منصب حارسة عامة بإحدى الثانويات والتي تحولت إلى “قوادة” تستدرج التلميذات القاصرات اللواتي تتوفر فيهن معايير الجمال إلى أمسيات ماجنة. وحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها الجديد، فإن المستور انكشف بعدما ضبطت أم ابنتها وهي في حالة سكر بعد عودتها من المدرسة، لتعترف لها بالتفاصيل الصضادمة، حيث أكدت لها أنها اعتادت رفقة عدد من التلميذات على مرافقة الحارسة العامة إلى فيلا بدار بوعزة، حيث كن يمضين الأمسية في السكر وممارسة الجنس مع أشخاص يكونون في انتظارهن. وأضافت الفتاة أن المسؤولة كانت تسهل هروبهن من المؤسسة عبر منحهن أوراق الدخول و كذا التستر على غيابهن دون أن يعلم أولياء أمورهن بذلك. هذا وقد جرى اعتقال المتهمة بعدما أبلغت أم التلميذة المصالح الأمنية، حيث أحيلت على أنظار النيابة العامة التي ستحدد مصيرها.