فتاة مغربية أنقدها سعودي من براثين الفساد، ترد له الجميل بتحويل أجمل فيلا إلى وكر للدعارة الراقية… في البداية “انبهر بجمالها، واستأنس بجلساتها، واعتبر أنه كغيره من المواطنين الخليجيين ممن سيعيش بعد زواجه من مغربية قمة السعادة، تنسيه هم الدنيا ومشاكلها”، فلم يكتفي السعودي بزواجه من المغربية التي كانت تنحدر قبل زواجها به من عائلة فقيرة، بل أسكنها في أجمل الفيلات بمدينة ثمارة وجعلها تعيش مثل الملكة يحف بها الخدم، و أدخلها نادي الأثرياء، وكل هذا لم يشفع له عندها أن تكون وفية له، وأن تصون عرضه، وتجعل من مسكنهما مكانا طاهرا. الخليجي تفاجئ حين علم أن زوجته المغربية هي عاهرة لم تنسى مهنتها القديمة، ولم تكتفي بذلك بل حولت مسكنه لوكر للدعارة الراقية، يتردد عليه رجال أعمال وسياسيين. القضية تفجرت حسب مصدر مطلع، حين حل السعودي نهاية الأسبوع الماضي بمطار الدارالبيضاء عبر طائرة خاصة، وحين استقباله من طرف سائقه الخاص أشعره بما تقوم الزوجة، وأحس الزوج بصدمة زلزلت حياته، وقرر التأكد من الأمر عبر تعقب زوجته المغربية، بعدما أشعرها أنه في أميركا، وحاول تماسك أعصابه بعدما جلس في سيارته رفقة سائقه الخاص، خاصة بعدما تأكد من طرف شهود أحضرهم السائق لتأكيد الأمر، حاول مداهمة الفيلا ومواجهة المغربية، لكن سائقه نصحه بالتريث وإبلاغ الشرطة، وهو ما قام به السعودي، حيث اتجه إلى مركز الشرطة وأبلغهم أنه يشك في خيانة زوجته خاصة بعدما توصل بمعلومات عن تخصصها في تنظيم شبكة لممارسة الدعارة رغم أنها ما زالت في عصمته، فتم نصب كمينًا للزوجة ليلة السبت/ الأحد، وهو الكمين الذي كشف للسعودي صدق كلام سائقه، خاصة بعدما تم توقيفها في حالة تلبس بالقوادة تزامنا مع رأس السنة الميلادية. خلال ليلة السبت / الأحد قامت عناصر الأمن بمرافقة الشخصية الخليجية ، حيث انتقل الكل أولا إلى فندق شهير به علبة ليلية بشاطئ تمارة وظل المحققون يتعقبون خطوات الزوجة، وبعد خروجها مع رجلي أعمال، وتوجههم إلى الفيلا المخصصة لإحياء السهرات داهمتهم ونقلت أربعة موقوفين ”الزوجتان ومقاولان” إلى مقر التحقيق، وفتحت لهم محاضر استماع في تهم الخيانة الزوجية والمشاركة فيها وإعداد وكر للدعارة وجلب فتيات لممارسة البغاء وتسلم نصيب مما يتحصل عليه الغير والفساد والتحريض عليه والسكر العلني البين، كما حجزت الضابطة القضائية هواتف المتهمين للاستعانة بها في مجريات الأبحاث التمهيدية. وخلال الاستماع إلى الزوجة المغربية كشفت أن لها صديقة أخرى وهي متزوجة و أم لطفلين تساعدها في عملها، بحيث كانتا تستدرجان أشخاص من جنسيات عربية ومنتخبين في تمارة والصخيرات والهرهورة والرباط ومقاولين خصوصا في ميدان العقارات لإحياء سهرات داخل الفيلا مع جلب قاصرات لهم لتلبية المتعة للزبائن.