أفاد مصدر أمني وآخر كنائسي بأن مدنيا لقي مصرعه وجرح شرطي عندما حاول إنتحاري إستهداف كنيسة بمنطقة مسطرد شمالي العاصمة المصرية، القاهرة، بالإضافة إلى مقتل منفذ الهجوم. وأضاف المصدر الأمني قائلا: " إن عنصراً إرهابياً حاول تفجير نفسه أمام كنيسة العذراء، ونتيجة التشديدات الأمنية أخفق في الإقتراب من الكنيسة مما دفعه إلى تفجير نفسه أعلى جسر مسطرد "، وأشار المصدر ذاته إلى أن الأجهزة الأمنية وخبراء المفرقعات ومجموعات قتالية انتقلت إلى مكان الحادث. أما راعي كنيسة العذراء، القمص عبد المسيح بسيط، فقد قال لقناة " بي بي سي" إن التفجير الإنتحاري وقع على مسافة أمتار من تجمع المواطنين لدخول الكنيسة إحياءً لذكرى إنتقال السيدة العذراء، الذي يحتفل به الأقباط من السابع من غشت مدة أسبوعين، إذ تستقبل الكنائس أعداداً غفيرة من المحتفلين. وقال أيضا إن: "منفذ الهجوم كان يتخفى في زي عامل بشركة تقوم بأعمال إنشائية في المنطقة" وإن" تشديدات أمنية في محيط الكنيسة حالت فيما بدا دون اقتراب الانتحاري من الحشود". وشهدت كنائس مصرية في القاهرة وطنطا والإسكندرية تفجيرات انتحارية في نهاية ديسمبر 2016 و أبريل 2017 أودت بحياة عشرات من المصلين وخلفت مئات من الجرحى. وتشهد مصر تمديدا لحالة الطوارئ بها، منذ ذلك الحين، بينما تشن قوات الجيش والشرطة عملية عسكرية وأمنية شاملة في سيناء وفي عموم البلاد، للقضاء على خطر الجماعات المسلحة، بحسب بيانات الجيش والشرطة.