قبل يومين من خوض منتخبه الوطني أولى مبارياته في مونديال 2018، والتي ستكون مواجهة قمة ضد البرتغال، أقال الاتحاد الاسباني لكرة القدم الأربعاء المدرب جولن لوبيتيغي، غداة إعلان نادي ريال مدريد انه سيكون مدربه بعد كأس العالم. وقال رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس من مدينة كراسنودار الروسية عشية افتتاح المونديال وقبل يومين من المباراة ضد الجار البرتغالي، "وجدنا أنفسنا مضطرين للتخلي عن المدرب"، مضيفا "المنتخب الوطني ينتمي لجميع الإسبان (…) هذا قرار كان علينا اتخاذه". ولم يكن قرار إقالة لوبيتيغي مفاجئا، إذ أوردت وسائل الاعلام الاسبانية صباح الأربعاء ان مصير المدرب البالغ من العمر 51 عاما بات مهددا بعد موافقته على خلافة الفرنسي زين الدين زيدان في تدريب ريال مدريد، وهو ما أعلنه النادي الملكي بشكل مفاجىء بعد ظهر الثلاثاء. واعتبر هذا الاعلان مفاجأة لأن لوبيتيغي كان قد مدد في أيار/مايو الماضي عقده مع الاتحاد الاسباني حتى 2020. واشارت وسائل الاعلام الإسبانية الأربعاء الى أن روبياليس غير راض بتاتا على هذه الخطوة، وكتبت صحيفة "ماركا" أن "مستقبل جولن لوبيتيغي كمدرب للمنتخب الوطني الإسباني في مهب الريح"، مضيفة "يشعر روبياليس بالخيانة وتضاعف غضبه مع تقدم الساعات". وفي مؤتمره الأربعاء، قال روبياليس "لا يمكن للاتحاد الاسباني لكرة القدم أن يكون مهمشا في مفاوضات مع أحد موظفيه ومن ثم يعلم بالاتفاق (بين ريال والمدرب) قبل 5 دقائق من البيان الرسمي (الذي صدر عن ريال)". وواصل "المدرب الأفضل للمنتخب الوطني كان جولن لوبيتيغي وبالنسبة لنا هو محترف لا غبار عليه. لكن طريقة القيام بالأمور مهمة".