لقي 11 شخصاً مصرعهم،غالبيتهم من الأطفال بعد إصابتهم بمرض الحصبة "بوحمرون" في منطقة واديسوف جنوب شرق الجزائر على الحدود مع تونس، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ لمحاصرة هذا الفيروس المعدي القاتل، بعد تزايد عدد الإصابات وتصاعد المخاوف من انتشاره. ولايزال مرض بوحمرون منتشرا في بلاد النفط والغاز في القرن الوحد والعشرين، رغم ان هذا المرض وأمراض أخرى لم تعد البشرية تكترث بها بعد التقدم العلمي في مجال الطب، وانتشار التلقيحات التي قضت بشكل نهائي على هذه الاوبئة في سائر بلدان العالم حتى تلك التي تعيش ظروفا مزرية. وفي هذا الإطار أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري مختار حسبلاوي، عن تسجيل 600 إصابة بداء بوحمرون في ولايتي الوادي وورقلة .