أفادت مصادر مطلعة، بأن فرقا من مكتب الصرف والمديرية العامة للضرائب تدقق في حسابات شركات أجنبية، خاصة في ما يتعلق بتحويلاتها إلى الخارج، سواء بالنسبة إلى أرباحها المحصلة من المغرب أو الأداءات التي تنجزها مقابل المساعدة التقنية الأجنبية من شركاتها الأم أو من وحدات أجنبية. وحسبب " الصباح" فإن العديد من الشركات تعمل على ابتكار أساليب من أجل تهريب جزء من أرباحها بعيدا عن أنظار الضرائب، إذ تعمل على تضخيم فواتير الخدمات التقنية التي تقدمها لها شركات أخرى بالخارج.