قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ليلة أمس الاثنين، في قضية البرلماني عبد اللطيف مرداس، الذي قتل رميا بالرصاص أمام منزله بحي كاليفورنيا، شهر مارس من العام الماضي، بعقوبات على المتهمين تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد وخمسون عاما. حيت قضت بإدانة المستشار الجماعي هشام المشتراي، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء شخص عمدا مع علمه بارتكابه جناية، وتهريبه من الاعتقال، وحكمت عليه بالإعدام، فيما حكمت بالمؤبد على وفاء بنصمادي،أرملة البرلماني مرداس. أما حمزة مقبول، بن أخت المشتراي فقضت المحكمة ذاتها في حقه ب 30 سنة، فيما حكمت على رقية شهبون وهي "المشعوذة" التي كانت وراء تعارف المتهمين الرئيسين، بالسجن لمدة 20 عاما. للتذكير فقط فالبرلماني عن دائرة ابن أحمد بسطات، عبد اللطيف مرداس، قد قتل في السابع من شهر مارس 2017، بعدما تلقى ثلاثة رصاصات أمام منزله بحي كاليفورنيا، أردته قتيلا.