وضعت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، منتصف ليلة الاثنين، نهاية لقصة البرلماني عبد اللطيف مرداس، الذي وجد مقتولا رميا بالرصاص أمام منزله بحي كاليفورنيا شهر مارس من سنة 2017. فقد قضت المحكمة، بإدانة المستشار الجماعي هشام المشتراي، المتابع بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء شخص عمدا مع علمه بارتكابه جناية، وتهريبه من الاعتقال، بالإعدام، كما أدانت الهيئة التي يرأسها محمد عجمي، أرملة الضحية ، وفاء بالمؤبد، لتنهار وسط المحكمة بالبكاء. وحكمت الهيئة نفسها على الشاب حمزة مقبول، ابن أخت المستشار الجماعي، بالسجن بثلاثين سنة سجنا نافذا ، فيما أدانت المحكمة المتهمة الرابعة رقية شهبون المعروفة ب"العرافة" والتي كانت وراء تعارف المشتراي وزوجة مرداس بالسجن لمدة عشرين عاما.