تواجه الكثير من العراقيل ومفاوضات آخر مرحلة الإعلان عن تشكيل التعديل الحكومي الجديد، والتي طال انتظارها منذ أشهر، بعدما بات التعديل الحكومي مرتبط بحزب التقدم والاشتراكية. وكشفت مصادر من داخل الاغلبية ليومية "الاحداث المغربية"، التي أوردت الخبر في عددها ليوم الاثنين 15 يناير، أن طموح التجمعيين باتت واضحة جدا في خلافة التقدم والاشتراكية على رأس ووزارتي السكنى والتعمير وسياسة المدينة، إضافة إلى وزارة الصحة، التي كان يشغلهما حزب الكتاب في شخص الامين العام بن عبد الله والحسين الوردي. وأضافت"الأحداث المغربية"، أن طموح تحالف "الأحرار" و"الدستوري" بات أكثر وضوحا في تولي حقائب القطاعات الاجتماعية، إذ طالب التجمعيون بحقيبتي الصحة والتعمير، ويساندون حصول الاتحاد الدستوري على قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي.