نفت المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير إداوتنان ما تم تداوله ونشره ببعض الجرائد الوطنية والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي بخصوص غزو المخدرات للمؤسسات التعليمية بأكادير. وأكد بلاغ للمديرية موجه للرأي العام أنه رفعا لكل لبس على التعاون التام والمثمر لولاية الأمن ومختلف مصالحها، ومشيرا لعدم التوصل بأية شكاية في الموضوع، سواء من طرف الأطر الإدارية والتربوية، أو من طرف الأمهات والأباء. وأوضح البلاغ أنه في إطار العلاقة التواصلية مع ولاية الأمن، أن الأخيرة تنفي صحة كل ما تم تداوله، مبرزة أن ما تم حجزه من أقراص مهلوسة كانت موجهة بالأساس للترويج بالشريط الساحلي، وبعض الوحدات الفندقية بالمنطقة الشاطئية ، لتؤكد المصالح الأمنية على أن اخر حالة لترويج المخدرات بمحيط المؤسسات التعليمية تعود لثمانية أشهر. وسجل بلاغ المديرية حالة الإرتياح العام التي خلفها التنسيق التام بينها وبين المصالح الأمنية في أوساط الأمهات والاباء، والتلميذات والتلاميذ بخصوص ضمان الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، لينوه البلاغ البلاغ بالنتائج الجيدة التي خلفتها الحملات التحسيسية للأمن بهذه المؤسسات. و وجه بلاغ المديرية الإقليمية دعوته لمختلف وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة والموضوعية في كل ما يتم نشره، تفاديا لكل تشويش في صفوف الأمهات وبناتهم وأبنائهم، وبخس المجهودات المشتركة لمصالح المديرية والمصالح الأمنية. هذا وقد لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار مجموعة من الإشاعات وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تنعكس سلبا على تبخيس جهود مصالح الأمن من خلال الدور المنوط بها في المجتمع، والتسبب في خلق روح من السخط والعداء و التحامل المفضوح و المغالطات المقصودة بعيدا عن الموضوعية و الحياد و الأخلاق التي تؤطر العمل الإعلامي سواء المحترف أو الهاوي في ظل كون العمليات التي قامت بها السلطات الأمنية كانت استباقية واستندت على معلومات دقيقة حول ترويج مواد مخدرة بأماكن سياحية ولا علاقة لها بالمؤسسات التعليمية. كما تبرز في هذا السياق الفعالية الأمنية في محاربة هذه الظاهرة، والتي ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية كما أكده مسؤولو قطاع التعليم من خلال استقراء آراء بعض آباء وأولياء التلاميذ.