أكدت مصادر قريبة أن والي ولاية مراكش السيد محمد الدخيسي اجتمع يوم الثلاثاء الماضي بمقر ولاية مراكش برؤساء وممثلي جمعية آباء وأمهات أولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية بمراكش ، وكان اللقاء مناسبة للاستماع إلى المشاكل العويصة التي تعاني منها المؤسسات التعليمية على مستوى التحرش الجنسي، وترويج المخدرات، واعتراض سبيل المتعلمين والمتعلمات وسرقة ممتلكاتهم وخاصة الهواتف النقالة والحواسيب، ومشكل صالات الألعاب التي يرخص لها في محيط المؤسسات مما يساهم ويشجع على استهلاك المخدرات ( حشيش، قرقوبي...وتدخين الشيشا وغيرها من المبيقات الضارة بالصحة ) وأكد محمد الدخيسي تفهمه لمخاوف الآباء والأمهات، واستعداد ولاية أمن مراكش توفير العناصر الأمنية الكافية لحماية المؤسسات التعليمية وتوفير الأمن والسلامة لأبنائها، مشيرا إلى أنه أعطى تعليماته إلى الدوائر الأمنية بتشديد المراقبة على محيط تلك المؤسسات وعدم التسامح مع كل من يشكل خطرا أو تهديدا للأمن. وأضافت المصادر أن اللقاء كان إيجابيا، ولقي استحسانا كبيرا لذى آباء وأمهات وأولياء التلاميذ