تحولت أيام المرح والاستجمام التي كانت تنوي اسرة قضاءها بالشاطئ الابيض باقليم كلميم،إلى مأساة حقيقية مساء اليوم السبت،وذلك بعد تعرض أختين للغرق. الحادث طال شابة تبلغ من العمر 26 سنة، ماتت غرقا بعد محاولتها إنقاذ أختها الصغيرة، التي تبلغ 12 سنة، وأفاد مصدر محلي أن الغريقتين تسكنان بمدينة كلميم، وكانتا تسبحان في منطقة بعيدة عن المصطافين، غير محروسة وغير آمنة. إحداهما لفظها البحر وهي على قيد الحياة، إلا أن تأخر النجدة وفشل الإسعافات الأولية حالا دون إنقاذها. ويبعد "الشاطئ الأبيض" عن مدينة كلميم بحوالي 65 كيلومترا، ويعتبر المتنفس الوحيد لساكنة كلميم خلال فصل الصيف،مازال يعاني من نقص كبير في التجهيزات الأساسية،وأهمها غياب مركز للوقاية المدنية،وقلة معلمي السباحة،وسبق وأن عرف قبل أيام غرق شاب.