تحولت أيام المرح والاستجمام التي كانت تنوي أسرة تنحدر من كلميم، قضاءها بالشاطئ الأبيض، إلى مأساة حقيقية مساء اليوم السبت، وذلك بعد تعرض أختين للغرق. وذكر مصدر مقرب من الأسرة لليوم 24، ان العائلة حضرت إلى الشاطئ الأبيض، منذ يوم الخميس، تزامنا مع موجة الحرارة التي تجتاح المنطقة، وشاءت الأقدار اليوم السبت، أن تدخل الأختين، إحداهما معطلة حاملة لشهادة الدكتورة، والثانية تبلغ من العمر حوالي ثمان سنوات، بين أمواج البحر، وغابتا عن أنظار الحاضرين في لمح البصر، على الرغم من البحث المضني بجنبات الشاطئ، إلا أن جثتيهما مازالتا عالقتين داخل البحر. وتجدر الإشارة، إلى أن المنتجع السياحي الشاطئ الأبيض، والذي يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة كلميم خلال فصل الصيف، مازال يعاني من نقص كبير في التجهيزات الأساسية، أهمها غياب مركز للوقاية المدنية، وقلة معلمي السباحة، وسبق وأن عرف قبل أيام حالة غرف مشابهة.