شهد ملعب الانبعاث بأكادير يوم أمس السبت 17 يونيو 2017 أمسية عرفان رياضية بمناسبة تكريم اللاعب الدولي السابق أحمد الرموكي، من تنظيم جمعية التضامن المحمدي. أمسية أبى من خلالها قدماء لاعبي فريقي رجاء أكادير وحسنية أكادير إلا أن يقدموا مباراة رمزية على شرف رفيق دربهم الكروي أحمد الرموكي تحمل في ثناياها كل رسائل الود والاحترام والدعم لفارس شهدت الملاعب الكروية محليا ووطنيا ودوليا صولاته وجولاته. كما شهدت الأمسية المباراة النهائية للدوري الرمضاني الذي دأبت الجمعية على تنظيمه لصالح شباب الحي المحمدي والأحياء المجاورة، حيث أكد المنظمون على أن اللقاء يهدف إلى ربط جسور الماضي بالحاضر وتوطين ثقافة العرفان في نفوس الناشئة. كما أوضح رئيس الجمعية السيد أحمد بوزركي أن الهدف من هذه المبادرة ليس الربح أو الخسارة بقدر ماهي تربية على العمل الجماعي وإذكاء روح التعاون والتنافس الخلاق ورأب صدع علاقة الأجيال بعضها ببعض. إلى ذلك فالأمسية كانت مناسبة لاجتماع وجوه كروية أكاديرية كتبت بماء من ذهب تاريخ الكرة المحلية. أجواء مؤثرة عرفتها ردهات ملعب الإنبعاث التاريخي، كلها رسائل ود وتقدير عبارة عن باقات ورد سرمدية قدمت لفارس المناسبة "أحمد الرموكي". و أكد الكاتب العام للجمعية السيد محمد مجاهد أن المناسبة عبارة عن ثمرة عمل جاد ومتواصل لأعضاء الجمعية كل من موقعه وحسب مسؤولياته حتى تسنى تنظيم هذا العرس التكريمي الثاني من نوعهلصالح علم من أعلام كرة القدم السوسية. جدير بالذكر أن السيد أحمد الرموكي هو من مواليد 23/06/1959، متزوج وأب لثلاثة أطفال. تميزت مسيرته الكروية بالتدرج والاحترافية، تمكن خلالها من حصد العديد من الألقاب الوطنية والدولية إضافة إلى مساهماته التقنية بالعدبد من الفرق الكروية. مسيرة بدأها في أحضان فريق الرجاء من سنة 1973 إلى 1983 ثم انتقل بعدها إلى صفوف فريق الجيش الملكي العتيد الذي احرز معه على البطولة الوطنية للمواسم 1983 و1986 و1989 كما أحرزمع الفريق نفسه على الكأس الإفريقية للأندية للموسم 1985 وكأس العرش للموسمين 1985 و1988 والعديد من الألقاب والجوائز الأخرى مع باقي الأندية التي لعب ضمن تشكيلتها أو ساهم في إدارتها التقنية، دون أن ننسى لعبه في صفوف المنتخب الوطني. ألقاب وإنجازات تنم عن علو كعب اللاعب احمد الرموكي وعن التضحيات الجليلة التي قدمها مع الجيل الذهبي لكرة القدم المغربية لخدمة الرياضة الوطنية. هي شخصية استوجبت وقفة عرفان وتقدير أبت جمعية التضامن المحمدي الغيورة إلا أن تضيفها إلى رصيدها الجمعوي، بمعية كل الداعمين خصوصا منهم المؤسساتيين ونخص بالذكر المجلس البلدي لأكادير، عصبة سوس لكرة القدم، اتصالات المغرب، الشركاء الاعلاميين وغيرهم من المشاركين في هذا العمل النبيل، فمزيدا من العطاء في انتظار دورة مقبلة ووجه جديد من وجوه المدينة لتكريمه. عزيز شلاي وميلود حاجب ماستر مهن الاعلام وتطبيقاته الفوج الرابع