في إطار احتفالها بالذكرى 16 لتأسيسها، والذي احتضنته مدينة أكادير، قامت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بتكريم العديد من الوجوه الرياضية، سواء منها الوطنية أو تلك التي تنتمي إلى مدينة الإنبعاث. وضمن هذه التكريمات كانت هناك التفاتة في حق اللاعب الدولي السابق أحمد الرموكي، الذي يعاني حاليا من المرض. ويعتبر الرموكي من أكثر اللاعبين المنحدرين من أكادير تتويجا. وهو من مواليد 1956. وقد بدأ مشواره الكروي مع فريق رجاء أكادير، حيث تدرج في مختلف فئات هذا الفريق العريق، ليلتحق بفئة الكبار ويحقق مع فريقه الصعود إلى القسم الوطني الأول موسم 1983/1984. وانتقل بعد ذلك لفريق الجيش الملكي، الذي لعب له لسنوات عديدة، ونال معه العديد من ألقاب البطولة وكأس العرش. وقد مارس داخل هذا الفريق في أزهى أيامه، حيث كانت تلعب له أسماء كبيرة كالتيمومي، وهيدامو، ولغريسي، ودحان، ولمريس، وشيشا، وخيري. وقد حصل الرموكي مع الفريق العسكري على لقب البطولة مواسم 1984، و1987، ثم 1989. وكأس العرش لسنوات ثلاث من 1984 إلى 1986، كما فاز معه كذلك بكأس إفريقيا للفرق البطلة سنة 1985.ولعب أيضا نهاية الكأس الأفرو آسيوية. وضمن المنتخب الوطني، لعب الرموكي للمنتخبات الوطنية للفتيان، والشبان، والأمل رفقة الزاكي، وبودربالة، والتيمومي، والسحاسح، وخالد لبيض، وكريمو وأسماء كثيرة أخرى. وقد فاز الرموكي رفقة المنتخب الوطني بالميدالية الذهبية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي احتضنها المغرب سنة 1983 بالدار البيضاء، وذلك أمام تركيا. وقد اختتم هذا اللاعب المتميز والكبير مساره الكروي بفريقي الكوكب المراكشي وحسنية أكادير. وهو يعاني حاليا من المرض، ونمنى له الشفاء وطول العمر، متمنين أن تلتفت إليه جهات أخرى بأكادير، وأن تعتني به وتحتفي به بدورها، لأنه قدم لمدينة الانبعاث ولتاريخها الرياضي الشيء الكثير. * بقلم : عبد اللطيف البعمراني * المصدر : جريدة الاتحاد الاشتراكي * نشر بتاريخ : 14 مارس 2016