ما أوْهى المحراث وما أقوى الأرض البذور أفقرُ من جوع التراب ما البستانُ بدون سقيا والماءُ في جعاب الذئاب؟ القصيدة شجرةٌ مكسورة الريش بأصابع صيادٍ يمتهن الطقطقة ... أيّها الحارس لتعرفَ هدف الغابة تعلّمْ تحليق النسور ولتعيَ معنى الاخضرار قبّلْ شقوقَ الثرى ........................ الحائط هو الطرف اللامع تطلّ منه الموناليزا بابتسامتها المبهمة ليتها تَفرجها قليلا قليلا فقط كم ثابر خيالي لمعرفة كنهها والآخَر سعيدٌ بحيرتي لأظلّ في ذهول مُقيم أعرشُ بالأحلام على أغصانٍ مُزخرَفَةِ الجذور ................... غزارة الملح مطفأةُ الصقيع لينساب الماء فراتاً في هياكل اليباس الحياةُ ممرّ العابرين توزّع سكاكرَ المطر على من حفظ أسفار الأقدمين الصراط لا يرحم فاقدي البصر النحلة منشغلة بتزيين الملكة ولا تدري بأيَّ لسعة تحتضر .......................... أيها المخضرّ في عاصمة جسدي منذ انبثاق دمي... دعني أخبرك عمراً لي فيك ما ليعقوبَ من حصّة البئر... في فوضى الليل قافلةُ الورد تشير إلى ضحكات الشمس بشفاهٍ من حرير وأنا أمتدّ فيك غيمةً غجريةَ الانصباب لأجدني كلما حدّقتُ في قلبك هربتْ منّي جداولي إليك لأمضيَ إليك خفيفةً منّي وتكون لي نهريَ الأكبر فكيف لا أحبك أكثر.