حذر مبعوث الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف اليوم الأحد، من حرب جديدة قد يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال ميلادينوف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأممالمتحدة غرب مدينة غزة، إن "الأوضاع في القطاع تتدهور في الأشهر الماضية بصورة سريعة وخطيرة، لاجتماع ثلاثة عوامل، العامل الإنساني، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع، ومحدودية الكهرباء والمياه". وأضاف أنه "لا يمكن لنا أن نقف صامتين في الوقت الذي يعيش فيه مليونا شخص هنا في غزة في هذه الظروف القاسية"، مطالبا الجميع بالتحلي بالمسؤولية . وأكد ميلادينوف، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأممالمتحدة ستزيد من تواجدها في غزة و"بفعالية أكثر لمساعدة الفلسطينيين"، مؤكدا بأن (الأونروا) تقوم بكل ما في وسعها لدعم اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة والأردن ولبنان وسوريا. ومن جهة أخرى، شدد المبعوث الأممي على "أنه لا يمكن أن تقوم دولة فلسطينية بدون غزة، ولا يمكن أن تكون دولة فلسطينية في غزة فقط" . وحث ميلادينوف الفصائل الفلسطينية على الانخراط في المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أنه "يجب أن نعيد إحياء هذه المحادثات التي تعيد الوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية في حكومة واحدة ونظام سياسي واحد وسلطة واحدة وسلاح واحد أيضا".