أكد منسق الأممالمتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف الثلاثاء، أن تصاعد الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، وتوقف تنفيذ اتفاق المصالحة، يهدد الواقع من الاتجاه نحو الكارثة. وأضاف ميلادينوف خلال كلمته أمام مجلس الأمن، أن "غزة ستواجه انهيارا مؤسسيا واقتصاديا كاملا، ما لم تتخذ خطوات فورية لمعالجة أوضاعها الإنسانية وإنعاش اقتصادها". وشدد المنسق الأممي على أن ذلك ليس تنبؤا يبعث على القلق، إنما هو حقيقة يعيشها أهالي قطاع غزة، في ظل إغلاق إسرائيل معابر القطاع، متابعا قوله: "نعتقد أنه حان الوقت لإعادة غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية، لأنه لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية دون وحدة فلسطينية". ودعا المجتمع الدولي إلى عدم التوقف عن دعم القيادات الفلسطينية المعتدلة، مطالبا إسرائيل بوقف بنائها الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة. ويعيش أهالي قطاع غزة حصارا بريا وبحريا مشددا تفرضه إسرائيل منذ فوز حركة حماس في الانتخابات البرلمانية في 2006، مما فاقم الأوضاع الإنسانية لنحو مليوني نسمة بالقطاع.