div class="_5pbx userContent _3ds9 _3576" data-ft="{"tn":"K"}" أحمد بنطيب إن ما أقدمت عليه شركة فيطاليس هذه الأيام ، من الزيادة في تعرفة الركوب في الحافلات - دون استشارة أحد - هو نوع من أنواع السيبة التي كانت منتشرة أيام بوحمرة . فبالرغم من أن الشركة ادعت أن الزيادة قانونية و مشروعة و أنه كان من المفترض زيادتها منذ 7 أشهر ، إلا أن الظرون المعيشية للساكنة و قدرتهم الشرائية و محدودية مدخولهم اليومي ، عوامل تجعل من إقدام الشركة على هذا الإجراء عملا خطيرا يزيد من معاناة المواطن التطواني ، و بالتالي فإن المنطق يقتضي وقف هذا العبث بمصالح الناس ، علما أن قرار الشركة الزيادة في التعريفة قد قوبل في إبانه بالرفض من طرف السلطات ، فكيف يتم الآن الإقدام على فرض هذه الزيادة ، و كيف يمكن تفسير صمت السلطات على هذا الإجراء الخطير جدا ؟ لكن من ناحية أخرى يلمس الجميع حسب ردود فعل الساكنة أن هناك تواطؤا واضحا للجماعة الحضرية لتطوان و للسلطة الوصية أيضا مع هذه الشركة ، لا في ما يخص التسعيرة الجديدة و لا فيما يخص رداءة الخدمات المقدمة للمواطنين ، بحيث أصبح أسطول فيطاليس شبه متهالك و لا يلبي حاجة الركاب في التنقل المريح و السريع و المناسب ، في صورة الاكتظاظ المتعمد من طرف مسؤولي الحافلات و التأخر في تقديم الخدمات سواء للموظفين و العمال و التجار و التلاميذ أو لعموم المواطنين . فهل بعث بوحمارة من جديد بهذه المدينة ؟ وأين هم من بيدهم الأمر والمسؤولية ؟ أم أن قول الشاعر هو الصحيح الذي يقول : أسد علي وفي الحروب دجااااااجة ... ربداء تجفل من صفير الصافر