باسم كافة أفراد عائلة المشمولة برحمة الله للا فاطمة الزهراء الوزاني التهامي ، التي لبت نداء ربها يوم الأربعاء 14 فبراير 2018 بتطوان ، باسمهم كافة يسرنا تقديم أزكى عبارات الشكر لكل من تقدم بالعزاء في الفقيدة ، سواء بالهاتف أو الواتساب أو الفيسبوك أو بأي أسلوب أو وسيلة ، رافعين أكف الضراعة إلى الله عز و جل بأن يحفظهم و يحفظ ذويهم من كل شر و مكروه ، و بأن يسدد خطواتهم و يلهمهم الصواب و الرشد و بأن يبارك في أعمارهم و بأن يجعل النجاح مصير كل أعمالهم . كما لا يفوتنا تقدير المشيعين للجنازة و المعزين سواء بتطوان أو بواحمد ، الذين هبوا من مناطق مختلفة من المغرب ، على ما تكبدوه و ما بذلوه من جهد في سبيل حضور الجنازة و تشييع الفقيدة إلى مثواها الأخير ، و تقديم العزاء لذويها و مواساة أهلها في بيتها بمركز بواحمد إقليمشفشاون . و نخص أيضا بعبارات الشكر و التقدير ، طلبة و فقهاء جامعي "سيفودا" و "تندمان" للتعليم العتيق و تدريس العلوم الشرعية ، و لفقيه الجامع الأعظم العتيق بمركز بواحمد ، و لكافة الساكنة الكريمة نساء و رجاء . يذكر أنه ببيت المشمولة برحمة الله ، نظمت على مدى 3 أيام ليالي الذكر و قراءة القرآن الكريم ، تخللتها أمداح و سماع و إنشاد ، و مواعظ علمية ، حضرها عدد كبير من أبناء المنطقة الغمارية و غيرهم . خلفت المرحومة 10 أبناء بررة ، 6 منهم ذكور و 4 إناث ، يقطنون بجهات مختلفة من المغرب و الخارج . ووري الجثمان الطاهر للمرحومة للا فاطمة الزهراء بروضة للا الهاشمية بمركز بواحمد جماعة بني بوزرة إقليمشفشاون ، في مساء الأربعاء يوم وفاتها ، جوار زوجها سيدي محمد الوزاني التهامي و على مقربة من أبويها و باقي أفراد عائلتها و عامة المسلمين ، دفنت بمركز بواحمد تنفيذا لوصيتها ، و نظرا لتعلقها و ارتباطها الكبيرين ببلدتها التي فيها رأت نور الدنيا و فيها ترعرعت و نشأت و تزوجت و أنجبت ، و فيها مارست العمل الاجتماعي الخيري التطوعي إلى أن قبض الله روحها . نتقدم بالشكر الجزيل للجميع على عزائهم و مواساتهم في مصابنا الجلل ، راجين الله أن لا يفجعهم في عزيز أو قريب ، و ألا يريهم في ذويهم إلا الخير و البركة و السعادة . و إنا لله و إنا إليه راجعون .