تزداد معاناة تلميذات و تلاميذ الإعدادية الثانوية لاسطيحات ، سواء مع السائق جراء معاملته السيئة أو بسبب حالة الحافلة التي لا تصلح سوى للدواب و الدواجن ، حسب تصريحات كثير من التلاميذ و تدوينات آخرين على منصات الفيسبوك . هذا و بالرغم من المعاناة المذكورة فإن جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ لا تبالي بالموضوع و تصم آذانها عن شكاوى التلاميذ ، مما يتسبب في احتقان كبير جراء الضغط النفسي و المادي و الإهانات التي يتلاقاها التلاميذ و كذا أولياء أمورهم ، بحيث لا يطيقون ذلك ، مما يهدد الكثيرين بالانقطاع عن الدراسة أو في أدنى تقدير تراجع و تدهور مستوى التحصيل الدراسي . لحد الساعة حسب علمنا فإن الإدارة لم تقم بواجبها اتجاه موضوع النقل المدرسي لا على مستوى جودة الحافلات و لا على مستوى أخلاق و سلوك السائقين في تعاملهم مع التلاميذ و أولياء أمورهم و لا على مستوى المبلغ المالي الواجب أداؤه رأس كل شهر . قال أحد آباء التلاميذ بأن جل الآباء مستاؤون من الوضع المذكور ، و من الواجب القيام بما يلزم ضد كل خلل أو تعسف و اعتداء يمس عرض أو سمعة فلذات أكبادهم خوفا من أن تتضاعف الحالات سيئة الذكر .