أدانت منظمة العفو الدولية، على لسان أحد كبار مسؤوليها بالولاياتالمتحدة (رائد جرار) إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف الولاياتالمتحدة بأن القدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل، ونقل السفارة الأميركية هناك. ووصفت المنظمة هذا القرار بأنه “طائش واستفزازي من قبل إدارة ترامب، ومن شأنه أن يزيد من تقويض حقوق الشعب الفلسطيني، ومن المرجح أن يشعل التوترات في شتى أنحاء المنطقة”. وتابعت المنظمة انتقادها للقرار قائلة “لقد أبدى الرئيس ترامب، مرة أخرى، تجاهله الصارخ للقانون الدولي” مضيفا “ثمة إجماع دولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي، على عدم قانونية ضم إسرائيل للقدس الشرقية. فبهذه الخطوة، تنتهك الولاياتالمتحدة التزاماتها القانونية الدولية بعدم الاعتراف أو المساعدة في وضع غير قانوني، وضمان احترام اتفاقيات جنيف”. واختتم جرار قائلاً: “ليس هناك أي بلد في العالم يعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية، مما يجعل قرار اعتراف الولاياتالمتحدة أمراً يثير قلقاً عميقاً. ولا يسهم هذا القرار في تقويض سيادة القانون على الصعيد الدولي فحسب، بل يظهر أيضاً تجاهل تام للانتهاكات الجماعية لحقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون نتيجة لسياسات الضم الإسرائيلية”.