لم يكتفي رئيس الجماعة الحضرية بتطوان ، السيد محمد إدعمار ،بمشاكل قطاعي النقل الحظري و النظافة بل أضاف مشكل جديد و شائك و ربما يكون النقطة التي ستفيض الكأس و هو سوق الجملة للخضر و الفواكه. فمن أجل حل مشكل المربعات السبعة و التي كانت محل ملاحظات من عدة جهات مسؤولة خاصة المفتشية العامة للإدارة الترابية. مع رفض كل من تنسيقيات الجمعيات المهنية والمكتب النقابي لعمال و مستخدمي سوق الجملة للحلول الترقيعية التي وضعها السيد محمد إدعمار لحل مشكل هذه المربعات عقدا هذان الأخيران إجتماعا يوم التلاثاء 31 أكتوبر بمقر إدارة سوق الجملة للخضر و الفواكه بتطوان مع رئيس قسم الإقتصادي السيد محمد بن صبيح و مدير السوق موسى أعطوطن. ومن أجل ضمان السير العادي لهذا القطاع و إتفقى الطرفان على إستمرار العمل بطريقة عادية على شرط أن يتم الإعلان عن المباراة المقبلة بخصوص المربعات كاملة و عددها 24 مع العلم أن الإنتداب الحالي سينتهي مع نهايةالسنة الحالية2017 . وما إن غادر السيد رئيس قسم الإقتصاد ووصلت حصيلة الإجتماع إلى رئيس الجماعة حتى يقوم بدوره بالتراجع عن محتوى الإتفاقية و إصراره على حلوله الترقيعية التي تصب مصلحته الخاصة. و هذا ما دفع تنسيقيات الجمعيات و النقابات العمالية على الإعلان عن إضرابهم السلمي و القانوني مما دفع حوالي 60 شاحنة محملة بالخضر و الفواكه إلى رفض الدخول إلى السوق لبيع سلعه. و بعدما تسبب رئيس الجماعة لمدينة تطوان بأزمة النقل الحظري و أزمة النظافة هذه المرة سوف يتسبب للمدينة بأزمة صعبة و هي أزمة معيشية تتجلى في الخضر و الفواكه. وربما تكون هذه هي النقطة التي سوف تفيض كأس محمد إدعمار في رئاسة الجماعة الحضرية.