على إثر السياسة القائمة على الصمت، وعدم الإنصات إلى عموم الفاعلين في السوق،ومواجهة كل ذلك بمخططات غير واضحة الإستراتيجية والأهداف وحيث أن المجلس الجماعي لمدينة تطوان لم يعد ينصت لنا، وأن تدبيره الجديد لا يعامل الجميع إلا باالامبالاة والإهمال وعدم اعتبارنا دورنا في خدمة الإقتصاد المحلي والجهوي والوطني، نظمت جمعية الخضارة ووكلاء سوق الجملة للخضر والفواكه بولاية تطوان بتنسيق مع النقابة الوطنية للتجار والمهنيين صباح يوم لأربعاء 24 جنبر 2014 الجاري بسوق الجملة وقفة احتجاجية سلمية ضد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد إدعمار المنتمي لحزب العدالة والتنمية للتنديد بالخروقات الخطيرة والتلاعبات التي شابت العملية الأخيرة لانتقاء الوكلاء الذين فازوا بصفقة مربعات سوق الجملة بالمدينة. منظموا الوقفة استنكروا كثيرا هذه العملية الإنتقاء الظالمة بسبب استغلالها لحملة إنتخابية سابقة لأوانها من طرف رئيس الجماعة الحضرية على حد تعبيرهم، نفس الإستنكار عن المباراة الظالمة رفعته الفيدرالية الوطنية لوكلاء ومستخدمي أسواق الجملة بالمغرب بتنسيق الجمعية المنظمة للوقفة، وأكد المحتجون على أن الرئيس إعتمد على إقصاء مترشحين تتوفر فيهم كل الشروط الملائمة وتم اختيار بعض الوكلاء من حاشيته ومتعاطفين مع حزبه أغلبهم لا علاقة لهم بالسوق الجملة..والتجارة بتاتا رغم سوء سمعتهم في التلاعبات..بالإدارة هذا ما نددوا به منظموا الوقفة، مما جعل السيد إدعمار يتسبب في تشريد 67 شخصا يعيلون أسر وعائلات وحاليا هم في الضياع، ومنهم من اشتغل بالسوق أزيد من 14 سنة، كما رفع المحتجون خلال هذه الوقفة التي دعت إليها النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بتنسيق مع جمعية الخضارة ووكلاء سوق الجملة...، لافتات جد معبرة ومن بينها "يستنجدون من صاحب الجلالة الملك نصره الله بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في مهزلة المباراة اختيار الوكلاء لما عرفته من فساد ورشوة وتشريد عمال"، " رئيس الجماعة الحضرية لتطوان يقرر مع لوبي الفساد بسوق الجملة للخضر والفواكه تشريد أسر وعائلات من أجل حملة إنتخابية سابقة لأوانها"، " الشفار سير بحالك والمارشي والإدارة ماشي ديالك "، " هروب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان لحل مشاكل المدينة ويعلن عن مباراة فاسدة لسوق الجملة للخضر والفواكه لتشريد المئات من الأسر والعائلات"، هناك موظون بالجماعة يركعون للمخلوق رئيس الجماعة ولا يركعون للخالق"، إدعمار سير بحالك وسوق الجملة ماشي ديالك"، كما أكدوا أنهم سيفتحون ملفات جد خطيرة قريبا تتضمن تلاعبات وتزوير في الإدارة بسوق الجملة ندد بعض المحتجون بأن هناك سرقة في الميزان أثناء وزن الخضر والفواكه،واختتم منظموا الوقفة السلمية بأنهم عازمون على تنظيم مزيد من الوقفات الإحتجاجية والنضالات بجميع أشكالها حتى يتم استجابة لمطالبهم المشروعة وفتح تحقيق نزيه في تلك اللوائح.