في خضم التراكمات والتطورات الأخيرة التي تشهدها كلية العلوم، واستمرارا في معركتنا البطولية التاريخية التي امتدت لما يقارب الأربعة أشهر نتيجة انعدام روح المسؤولية من طرف كل الجهات المعنية بتدبير الشأن الداخلي للمؤسسة الجامعية، المتمثل في معالجة المشاكل المادية والبيداغوجية التي ظل يتخبط فيها كل من الطلبة والهيأة الباحثة، لازلنا نواجه بخطابات تقزيمية في حقنا دون أن نلمس نية صادقة من لدن المسؤولين في إيجاد حل لهاته الوضعية التي تعيشها الكلية. وتماشيا مع قرارات اجتماعات الشُّعب التي تمخض عنها بالإجماع الكلي المباشرة في تفعيل خطوات تصعيدية تجلت في شل مرافق الكلية مدة أسبوع، والتي أتت بعد سلسلة من الخطوات النضالية كرد على تعنت واستمرار هذا التماطل الرهيب من طرف عمادة الكلية ورئاسة الجامعة. للإشارة فإن هاته الخطوات غايتها تسريع الاستجابة لمطالبنا ولا تهدف المساس بمصالح أي طرف. وعليه وعلى وقع ما آلت إليه الأوضاع، فإننا نعلن للجهات المعنية وللرأي العام ما يلي: تشبثنا بإطارنا العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب. تأكيدنا على شرعية خطواتنا النضالية. تمسكنا بمطالبنا العادلة والمشروعة والتي تهدف أساسا إلى رفع مستوى التحصيل العلمي نسبيا لدى الطالب، وعزمنا على مواصلة معركتنا النضالية حتى تحقيق ملفنا المطلبي والرد على التوصيات المرفوعة. ندين كل الأشكال الاستفزازية في حق تمثيلية الشُّعب أثناء الحوار والتي مست حس الجماهير الطلابية. نستنكر سياسة التضليل المعهودة وحرب الإشاعة التي تنتهجها عمادة الكلية ورئاسة الجامعة عن طريق بياناتها والمنابر الإعلامية المأجورة. ندحض كل الأقاويل المرَوَّجة بتحقيق ملفنا المطلبي التي تهدف بالخصوص إلى تشتيت وحدتنا الطلابية وتغليط الرأي العام. نحذر المعنيين بالأمر أنه في حالة استمرار هذا التماطل والتجاهل فإننا سنستأنف خطوة شل مرافق الكلية وسنباشر في خطوات أكثر تصعيدا. نحمل كامل المسؤولية للجهات المعنية في تعثر الموسم الجامعي. عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا ومناضلا