بعد المقاطعة الثالثة لامتحانات الأسدس الربيعي، تستمر المعركة التي تخوضها الجماهير الطلابية من داخل كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، ضدّ سياسة التماطل والاستخفاف بالإرادة الطلابية التي تمارسها الإدارة ودأبها المخاطرة بمصير الكلية. وقال بيان للطلبة "في آخر فصول المسرحية التي تحبكها الإدارة بحبكة مناورة تمثلت في الإعلان الكاذب مُحتواه، سبقه استدعاء رسمي للجنة متابعة الملف المطلبي بغية إضفاء بعض الحقيقة "الزائفة" إليه". وأمام هذا الوضع، طالبت الكتيبة الطلابية بالالتزام بجميع نقاط المحضر الأول، وذلك بتجميد بنود الشق البيداغوجي (النقطة الإقصائية، السنة الاحتياطية، الطرد)، وكذا بالاستفادة من مرافق الحي الجامعي. كما أدانت الكتيبة الطلابية في بيانها، الطريقة التي تنهجها الإدارة في تعاطيها مع الحركة الطلابية، مؤكدة تشبثها بملفها المطلبي، محملةً الإدارة (عمادة، رئاسة...) والمسؤولين كافةً، المسؤولية الكاملة إلى ما ستؤول إليه الأوضاع، حسب ذات البيان.