أعلن محمد حصاد وزير التربية الوطنية التكوين المهني و التعليم العالي و البحت العلمي يوم أمس الإثنين 18 شتنبر في ندوة صحفية بالرباط عن إصلاحات لوجستيكية مهمة سيعرفها قطاع التعليم في بلادنا وقد شرعوا في العمل فيها ألى غاية نهاية شهر أكتوبر القادم. حيث سيتم تغيير جميع السبورات السوداء و الخضراء القديمة بالسبورة بالبيضاء العصرية و الحديثة مما يعني أن زمن الطباشير قد إنتهى. و ليست السبورة وحدها من سيشملها التغيير. بل سوف يشمل أيضا الطاولات و مكاتب المدرسين أيضا إد أعلن السيد الوزير أن عدد السبورات العصرية التي تم صنعها بلغ 233000 سبورة و 350000 طاولة أي 10 بالمئة من الطاولات الموجودة و 146500 مكتب و كل مكتب مصحوب بكرسي في إطار صفقة عقدتها وزارة التربية الوطنية مع مكتب التكوين المهني. و صرح حصاد أن الطاولات المصنوعة في مراكز التكوين المهني تكلف 400 درهم فيما كانت في الماضي تقتنى ب 1200 درهم. أما عن الإصلاحات التي سيعرفها التعليم بصفة عامة فقد أعلن أن التحضير الموسم الدراسي 2019/2018 ستتم إبتداءا من أكتوبر القادمو سيشمل الإصلاح كل من أوقات التسجيل و تقليص عدد التلاميذ في الأقسام و تسجيل أطفال في السنة أولى إبتدائي عن خمس سنوات و نصف إبتداء من الموسم الدراسي القادم معلنا أن و زارته ممكن أن تخفض سن التمدرس إلى خمس سنوات في المستقبل. و في نهاية الندوة تحدث عن الإجراءات التي إتخدها مؤخرا حول الوزرة البيضاء للمدرسين و التي لقيت نقاشا موسعا حول الجدوى منه . مبررا هدا الإجراء المتخد على أنه من غير المعقول أن يأتي المدرس إل القسم (باسبيرديلة و السروال ديال جين مقطع. و الهندام اللئق يعطي نظرة جميلة عن الأستاذ بالنسبة للتلميذ و بصفته مثله الأعلى. الطابلية مشي هي الأساس ولكنها تساهم في الرقي بالتعليم.)