18 سبتمبر, 2017 - 01:39:00 أفاد محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن المعدل الوطني بالنسبة للتلاميذ الأولى الابتدائي للموسم الدراسي الحالي 2017- 2018، وصل إلى 25 تلميذ في القسم، مشيرا إلى أن 92 في المائة من الأقسام لا يتعدى فيها عدد التلاميذ 34. وأبرز المتحدث خلال ندوة نظمتها الوزارة اليوم الإثنين 18 شتنبر الجاري، تخص الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني، وتسليط الضوء على مختلف التدابير التي اتخذتها الوزارة لإنجاحه، ( أبرز) أن المعدل الوطني للتلاميذ من السنة الثانية ابتدائي حتى الباكلوريا، بلغ 30 تلميذ في القسم "بمعنى هناك أقسام تحتوي على 15 تلميذ وأقسام أخرى تحتوي على 44 و46 تلميذ وتصل نسبتها إلى 1 في المائة". وفق تعبير حصاد. وبخصوص الاجراءات التي قامت بها الوزارة بغية تجويد عملية الدخول المدرسي، قال حصاد " في السنة الماضية كانت هناك أقسام وصل عدد تلاميذها إلى 80 تلميذ و 50 و 60 وهو ما قطعت معه الوزارة بشكل قطعي هذه السنة". مشيرا إلى أن الهدف المنشود هو بلوغ 25 تلميذ في التعليم الأولى ابتدائي ، 30 تلميذ في المستويات المتبقية "الثانوي والإعدادي، والابتدائي". وأشار المتحدث أن نهاية شهر أكتوبر القادم ستعرف تغيير جميع السبورات "بالطباشير"، قائلا " هذه السنة تم تجديد 350 ألف طاولة و 233 ألف سبورة" مشيرا إلى أن كلفة الطاولة الواحدة بلغت 400 درهم للطاولة. وتحدث الوزير عن تعزيز الممرات بين تكوينات التكوين المهني والتعليم المدسي موضحا أن التلاميذ ستتاح لهم فرصة التكوين لمدة سنة في التأهلي والرجوع إن أرادوا ذلك إلى حجرات الدراسة، من أجل متابعة دراستهم. وأورد حصاد أن عملية الدراسة ابتدأت بشكل فعلي في التعليم الثانوي والابتدائي يوم 7 شتنبر، نقيض السنوات الماضية التي تبتدئ فيها الدراسة بشكل فعلي في النصف الأخير من شهر اكتوبر، مشيرا إلى أن هذا الإجراء جاء نتيجة فتح عملية التسجيل نهاية السنة الماضية، بالإضافة إلى العديد من الإجراءات التي سهرت عليها الوزارة. وخلال ذات الندوة علق حصاد على غلاء أسعار الدراسة في بعض المدارس الخاصة، قائلا : الوزارة لا تملك حق مراقبة الأقساط في التعليم الخصوصي، ودورها محصور في المراقبة البيداغوجية ومراقبة مواصفات المدارس". يقول حصاد. مضيفا "من الممكن أن يأتي وقت نقارن فيه بين جودة المؤسسة والأسعار التي تحددها للتلاميذ". وفيما يتعلق بمصير الأساتذة المتعاقدين مع الأكاديميات، قال حصاد "لا يجب على الناس أن يظنوا أن الأكاديميات ستستغني عن هؤلاء الأساتذة بين ليلة وضحاها، التعليم بحاجة إلى مزيد من الأساتذة لمواجهة الاكتظاظ في صفوف التلاميذ". مشيرا إلى أنهم أبانوا عن أداء جيد رغم مدة التكوين القصيرة التي قضوها.