تشكل الوضعية التي تقف فيها سيارات الأجرة بمركز بواحمد خطرا محدقا على أصحابها و على الراجلين و على السيارات العابرة للطريق الدائري ، بحيث تتموضع حذاء الطريق الرباط بين تطوان و الحسيمة ، مما يجعل الوضع غير سليم و في خطر دائم . و قد قطعت الطريق و حدثت عرقلة سير و فوضى غير عند وصول و دخول سيارات الأجرة إلى هذه النقطة أو في حال مغادرتها و خروجها منها في اتجاهات تطوان و غيرها . و رغم الشكايات المتكررة لأرباب هذه السيارات وجهوها للسيد رئيس الجماعة ، يطالبون بتوفير مكان مناسب لهم ، و مجهز بمكان انتظار الزبناء و لوحات إلانية خاصة بالطاكسي ، إلا أن الجماعة لم تحرك ساكنا في الموضوع ، ليبقى وضع السيارات البالغ عددها 15 سيارة أجرة في مكان غير مناسب أصلا هو ملك خاص ، و الأغرب في الأمر أن الجماعة تستخلص منهم أموالا ضريبية ليست قليلة ، يقدر بمبلغها عما يزيد عن 15000 درهم . و من جانب الزبناء فإن متاعبهم النفسية و المادية تتزايد في هذه النقطة غير المناسبة ، جراء عدم الاطمئنان على سلامتهم ، و عدم وجود مكان للانتظار و الاستراحة ، و لا حتى لوحات إعلانيو "بلاكا" ، ناهيك عن عشوائية البراريك المحاصرة للطاكسي و غيرها من المظاهر السلبية كانتشار الأزبال و الحجارة و اآجور و غيرها في عين المكان . ويشتكي سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بهذا المركز الحيوي من فرض رسوم ، فيما أبدى بعضهم استغرابه من مطالبة الإدارة الجبائية المحلية التابعة لجماعة بني بوزرة برسوم وقوف السيارات دون أن توجد هناك محطات لوقوف الطاكسيات من الأصل.
و في اتصال ل"شورى بريس" ببعض أرباب سيارات الأجرة بمركز بني بوزرة ، أكدوا أنهم لن يتخلوا عن مطلبهم الشرعي القاضي بحصولهم على محطة مناسبة بمدخل بواحمد الرئيسي ، بل و سيمتنعون عن دفع الرسوم إلى حين تحقيق مطلبهم .